أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شهر على وفاة مهسا أميني .. واحتجاجات...

شهر على وفاة مهسا أميني.. واحتجاجات الإيرانيين تتمدد

شهر على وفاة مهسا أميني .. واحتجاجات الإيرانيين تتمدد

16-10-2022 07:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

تظاهر إيرانيون في الشوارع مجددا، السبت، بعد مرور شهر على اندلاع حركة الاحتجاج ضد السلطات، والتي أشعلتها وفاة مهسا أميني وتقابل بقمع شديد، وفق وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية. أثار موت الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر أكبر موجة من التظاهرات في إيران منذ احتجاجات 2019 على ارتفاع أسعار الغاز في الدولة الغنية بالنفط. واعتقلت شرطة الأخلاق أميني في 13 سبتمبر في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية خصوصا ارتداء الحجاب. وتؤكد السلطات الإيرانية أن الشابة توفيت بسبب مرض وليس بسبب "الضرب"، حسب تقرير طبي رفضه والدها. وقال ابن عمها إنها ماتت بعد "ضربة عنيفة على الرأس".

لكن الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد، تنشر مقاطع فيديو بشكل شبه يومي، تفند بها الرواية الرسمية.

وفي تغريدة لها السبت، كتبت ما مفاده "شاهد كيف نتعرض للضرب نحن الإيرانيات حتى الموت على يد شرطة الآداب".

ثم تابعت "إن معاقبة شرطة الأخلاق دون اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يأمرونها بقتل النساء أمر غير مجد" في إشارة إلى ضرورة معاقبة النظام الإيراني.

يذكر أن الولايات المتحدة سلطت عقوبات على شرطة الأخلاق الإيرانية وكذا عدد من المسؤولين عن قمع المظاهرات.

وأثارت الاحتجاجات تجمعات تضامنية في الخارج فيما أسفر القمع عن سقوط أكثر من مئة قتيل بحسب منظمات غير حكومية وأثار موجة تنديد في العالم.

وعلى الرغم من تعطيل شبكة الإنترنت على نطاق واسع وحجب السلطات التطبيقات الشعبية مثل أنستغرام وواتساب، لبى إيرانيون دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون عبر الإنترنت وتجمعوا السبت في شوارع مدينة أردابيل (شمال غرب)، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على تويتر

ونفّذ التجار إضرابا في مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني في محافظة كردستان (شمال غرب) ومهاباد (شمال) وفق موقع 1500تاسفير، الذي يحصي انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت منظمة "هينغاو" المدافعة عن حقوق الأكراد في إيران ومقرها النروج "أشعلت تلميذات في بلدة ناي في ماريفان (غرب) النار في الشارع وأطلقن هتافات مناهضة للحكومة". كذلك، تظاهر شباب في جامعات في طهران وأصفهان (جنوب) ، وفق صور نشرت على الإنترنت.

"من يصدّق؟"
ولبّى متظاهرون دعوة نشطاء للتظاهر بكثافة تحت شعار "بداية النهاية!" للنظام.

وشجع النشطاء الشعب الإيراني على التظاهر في الأماكن التي لا تتواجد فيها قوات الأمن ورفع شعار "الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

وفي مواجهة تظاهرات السبت، دعا المجلس الإسلامي لتنسيق التنمية، وهو هيئة رسمية، الإيرانيين إلى التعبير بعد صلاة العشاء عن غضبهم ضد أعمال الشغب والفتنة بترداد "ألله أكبر" داخل المساجد. وتقود شابات من طالبات وتلميذات منذ 16 سبتمبر التظاهرات على وقع شعارات معادية للحكومة، فيضرمن النار في حجابهن ويشتبكن مع قوات الأمن. وقُتل 108 أشخاص على الأقل منذ 16 سبتمبر حسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها أوسلو. من جهتها، أعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها لمقتل 23 طفلا على الأقل "بأيدي قوات الأمن الإيرانية"، موضحة أن أعمارهم تراوح بين 11 و17 عامًا. وندد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الجمعة، بسياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها الغرب بنظره. وسأل الجمعة "من يصدّق أن تكون وفاة فتاة بهذا القدر من الأهمية بالنسبة للغربيين؟" مضيفا "إذا كان الأمر كذلك، فماذا فعلوا إزاء مئات الآلاف من الشهداء والقتلى في العراق وأفغانستان وسوريا ولبنان؟".

"نساء شُجاعات"
ويواصل الغرب تقديم دعمه للمتظاهرين.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب نساء إيران الشجاعات" مؤكدا أن "على إيران إنهاء العنف ضد مواطنيها الذين يمارسون ببساطة حقوقهم الأساسية". واتهم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مرارا الولايات المتحدة، العدو اللدود لطهران، بالسعي إلى زعزعة استقرار بلاده. كما اتهمت الجمهورية الإسلامية فرنسا بـ"التدخل" بعد تصريحات، الأربعاء، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد فيها أن باريس "تدين القمع الذي يمارسه النظام الإيراني اليوم".

وفي وقت يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على طهران، حض أمير عبداللهيان الجمعة وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل خلال اتصال هاتفي على اعتماد مقاربة "واقعية" للاحتجاجات، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية ليست "أرضا للانقلابات المخملية أو الملونة".

وكتب بوريل على تويتر أن "القمع العنيف يجب أن يتوقف فورا. يجب إطلاق سراح المتظاهرين".

وبعدما طالت حملة التوقيفات فنانين ومعارضين وصحافيين ورياضيين، أكد المخرج السينمائي الإيراني ماني حقيقي أن سلطات بلاده منعته من السفر لحضور مهرجان لندن السينمائي بسبب دعمه للاحتجاجات.

ووصف التظاهرات في فيديو نشره على تويتر الجمعة بأنها "لحظة عظيمة في التاريخ".

وفي زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان بجنوب شرق إيران، قتل ما لا يقل عن 93 شخصا بأيدي قوات الأمن في أعمال عنف جرت خلال تظاهرات اندلعت في 30 سبتمبر بسبب أنباء عن تعرض فتاة "للاغتصاب" من قبل أحد أفراد الشرطة، وفق حصيلة أوردتها منظمة حقوق الإنسان في إيران.

وبعدما طالت حملة التوقيفات فنانين ومعارضين وصحافيين ورياضيين، أكد المخرج السينمائي الإيراني ماني حقيقي أن سلطات بلاده منعته من السفر لحضور مهرجان لندن السينمائي بسبب دعمه للاحتجاجات.

ووصف التظاهرات في فيديو نشره على تويتر الجمعة بأنها "لحظة عظيمة في التاريخ".

وفي زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان بجنوب شرق إيران، قتل ما لا يقل عن 93 شخصا بأيدي قوات الأمن في أعمال عنف جرت خلال تظاهرات اندلعت في 30 سبتمبر بسبب أنباء عن تعرض فتاة "للاغتصاب" من قبل أحد أفراد الشرطة، وفق حصيلة أوردتها منظمة حقوق الإنسان في إيران.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع