زاد الاردن الاخباري -
تزينت معالم في الأردن بإضاءة باللون الوردي خلال شهر تشرين الأول الحالي، ضمن حملة وطنية سنوية يطلقها البرنامج الأردني لسرطان الثدي، لبث السعادة في نفوس المرضى، والتأكيد لمصابي السرطان أن الأصحاء يفكرون بهم.
وتهدف الحملة التي يقودها البرنامج الأردني لسرطان الثدي وهو برنامج وطني يعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، إلى الوصول إلى أكثر من مليون سيدة أعمارهن 40 سنة فما فوق لتوعيتهن وتثقفهن عن المرض، وآليات الفحص والكشف المبكر، بالإضافة إلى إضاءة المواقع الأثرية والمباني لرفع الوعي وتشجيع السيدات على إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في البرنامج سحر مشارقة، الأحد، إن الحملة المتزامنة مع احتفال العالم بالشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، يندرج بها العديد من المبادرات، سيما تقديم الإرشاد والنصح للنساء فوق سن 25 عاما لإجراء فحص السريري للثدي مرة سنويا، بالإضافة إلى حملات إعلامية وعروض مسرحية وجلسات حوارية، ونشر معلومات حول المرض وطرق علاجه والوقاية منه.
وبينت أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي قام بالتعاون مع دائرة الأثآر العامة وعدد من الداعمين لـحملة تشرين الأول بعنوان "صورة للحياة افحصي" على إضاءة عدد من المواقع الأثرية منها مدينة البترا، وبعض المؤسسات والشركات مثل مبنى وزارة الصحة، ومبنى مركز الحسين للسرطان، ومستشفيات، وشركات أدوية، وبنوك.
وأكدت مشارقة أهمية تكاتف جميع الجهات في سبيل نشر رسالة البرنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي لإنقاذ الحياة، مثمنة دعم المؤسسات في المشاركة بإضاءة أي معلم باللون الوردي.
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة فادي بلعاوي إن في جُعبَة التاريخ معالم لوطننا هي الأجمل، وتزيينها باللون الوردي خلال شهر تشرين الأول يزيدها جمالا، بهدف دعم حملة البرنامج الأردني للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، مبينا إن الدائرة قامت بإضاءة قلعة الكرك، وقلعة عجلون، وقلعة الشوبك، وجبل القلعة، والمدرج الروماني، وموقع جرش، وأم قيس.
ولفت إلى أن دائرة الآثار تقدم دعمها للمشاركة في أي جهد وطني، من خلال إضاءة أي معلم أثري في المملكة، في أي يوم عالمي باللون المطلوب أو أي فعالية رسمية، أو أطلاق مبادرات من المواقع الأثرية بالتشارك مع المؤسسات ذات العلاقة.
يشار إلى إن البرنامج الأردني لسرطان الثدي تأسس عام 2007، بهدف تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، ويسعى إلى الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر إلى الثانية)، حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.