زاد الاردن الاخباري -
سادت حالة من الحزن في الشارع الكويتي بعد إعلان وفاة طالبة وافدة إثر سقوطها داخل حرم مدينة صباح السالم التابعة لجامعة الكويت في الشدادية وسط تداول أنباء أن الوفاة كانت انتحار .
ونشر الحساب الرسمي لجامعة الكويت على موقع التدوين "تويتر" بيانًا رسميًا كشفت فيه تفاصيل الحادثة المأساوية التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي.
وتضمن البيان تفاصيل مؤلمة حول حادثة سقوط الفتاة داخل الحرم الجامعي بمدينة صباح السالم:
"انتحار طالبة في جامعة بالكويت.. وكاميرات المراقبة تكشف الحقيقة"
وأشار بيان الجامعة إلى أن تحريات المباحثات الأولية أكدت وجود شُبهة انتحار في حادثة سقوط الفتاة من الطابق الرابع في كلية العلوم داخل الحرم الجامعي بمدينة صباح السالم قبل أيام.
وقدمت إدارة جامعة الكويت، مُمثلة بمديرها الدكتور يوسف الروسي التعازي لأسرة الطالبة الراحلة، سائلًا الله أن يتغمد روحها الجنة وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.
شُبهة انتحار
"انتحار طالبة في جامعة بالكويت.. وكاميرات المراقبة تكشف الحقيقة"
نلقت وسائل إعلام محلية في الكويت عن مصادر في وزارة الداخلية الكويتية أن المعلومات الأولية حول الحادثة المؤلمة توضح أن الوفاة كانت انتحارًا.
وذكرت المصادر أن فرق التحقيق التابعة لوزارة الداخلية الكويتية قامت براجعة كاميرات المراقبة في كلية العلوم، وتبين أن الطالبة المتوفاة قامت بإلقاء نفسها من الدور الرابع.
انتحار طالبة في جامعة الكويت
نقلت وسائل إعلام محلية في الكويت عن شهود عيان بأن الطالبة المتوفاة تحمل الجنسية المصرية وتبلغ من العمر 19 عامًا.
وذكر شهود العيان إلى أن الطلبة المتواجدين في مكان الحادثة المؤلمة حاولوا ثنيها عن فعلتها إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وتمكنت من الإفلات منهم وسقطت من الطابق الرابع نحو الأرض.
وأكد شهود العيان أن حادثة سقوط الفتاة كانت في تمام الساعة 4:01 مساء مساء يوم الأربعاء، وتم إجراء الاسعافات الأولية لها عند الساعة 4:03 دقائق، وعند الساعة 4:15 عصرًا وصلت سيارة الإسعاف في حالة خطرة حتى أعلنت وفاتها عند وصولها مستشفى الفروانية.
الرسالة الأخيرة
"انتحار طالبة في جامعة بالكويت.. وكاميرات المراقبة تكشف الحقيقة"
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت صورة لرسالة كُتبت بخط اليد قيل بأنه تم العثور عليها داخل حقيبة الفتاة الراحلة، والتي طلبت من خلالها إعطاءها لوالدتها.
وجاء في رسالة الفتاة: الحاجات في الشنتة إدوها (أعطوها) لماما، وقولوها كنت بحبها أوي وبابا عمره ما حسسن إني كبيرة حتى مش بعمل حاجة غلط على طول موترني ويخليني أشك في نفسي أحب أقوله شكرًا".
وطالب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بضرورة وجود مستشفى ميداني مؤقت مجهز بالكامل وسيارات إسعاف داخل جميع الجامعات في الكويت.