أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي
الاردن: ومضات موشحة بالأسود!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاردن: ومضات موشحة بالأسود!

الاردن: ومضات موشحة بالأسود!

18-10-2022 05:48 AM

د. مفضي المومني - الأولى: ثلة من الرؤوس المربعة الغبية تتقاذف هتافات نتنه تبث العنصرية وتعبر عن نفسيات مريضة تزدحم بالكراهية والتفاهة وتثير الغثيان… أياً كان مصدرها… الرياضة روح… ومتعة وغالب ومغلوب، أما أن نكرس الوحدات النادي وكأنه ممثل الشعب الفلسطيني أو بديل للسلطة أو منظمة التحرير أو حماس او جميع فصائل المقاومة والتحرير، لنشتم الأردن… ! فهذه عقول (مسوسة) لا تفقه ما تقول…ولا تمثل إلا تفاهتها.
وتكريس الفيصلي النادي العريق ليمثل الاردن حاضن الهجرات وقاسم لقمة العيش والخبز لكل من لاذ به من اخوتنا العرب وبالذات اهلنا من فلسطين من نزحوا أو ولدوا على أرضه الذين (نحن هم وهم نحن)..وفلسطين المحتلة… هي الهدف ومحط القلب والهوى وأخوة الدم والحياة..؛ لنشتم فلسطين من خلال هتافات موجهة تحمل دق الخشوم وغيره فهذه رؤوس مربعة غبية أيضاً…ولا تمثل إلا تفاهتها… وإذا استمر هذا الفعل الساقط العفن… فالحل… اما إغلاق الناديين حتى يتربي من لم تسعفه التربية ويعرف بماذا يهذي…ونغلق باب الفتنه التي يتنفسها البعض…ولا نضع رؤوسنا في الرمال (هنالك من يمارس كل الموبقات في المدرجات والساحات والمكاتب المغلقة) والحل الثاني دمج الناديين بنادٍ واحد..والتسمية… إسألوا ختياره وأم من فلسطين أو الأردن وستجدون الأسم لديها… وسيكون ملونا بدم الشهداء من الشعبين…وقصة الكفاح والنزوح والإحتلال والإنتفاضات ووووووو… .وتلقنكم درسا في العروبة والوطنية والجهاد الحق…، وأعتقد أن على الناديين والحكومة إستدعاء روابط المشجعين وإخضاع من خرج منهم عن العقد الوطني العروبي، وبث السموم بكل الوسائل، جمعهم ونقلهم إلى معسكرات التدريب وإخضاعهم لتمارين عسكرية شاقة… ومسير ليلي… وجوع وتعايش مع الطبيعة… وتدريبات صاعقة… ليدركوا أن التحرير له طرق أخرى… ! غير هتافات الزعرنه والحقد والعنصرية المنبوذة…وبعدها اتركوهم في الصحراء..( ابدناش اياهم…إلا إذا تابوا !).
ad
الثانية: طفل يقضي نتيجة شحن من جهات مختلفة لمباراة رياضية اخضر ازرق… والفاعل طفل مثله…وأداة الجريمة طوبه..! أو حجر بعيدا عن فعل أطفال الحجارة وشبابها المقاومين…أيقونة الفعل الفلسطيني المقاوم للإحتلال في الداخل…، فقدنا طفلين بعمر الورد وتعرت تربيتنا… ولا يعفي النادي وإدارته تبني الطفل البريء مشجعاً…!، كان من الأولى عمل ما يجب قبل أن تحصل الكارثة… وتخيلوا معي… لو تمت المباراة بجمهور… ربما شهدنا كارثة لا سمح الله، أقولها على المكشوف، من واقع أعرفه لجهتي (المناحرة الفارغة الغبية) ممن يستمرؤون خطاب العنصرية والكراهية… (إستحوا واخجلوا وخلوا عندكم دم)… عندما تخلون لبعضكم أو في بيوتكم تقولون وتظهرون الكراهية وتتحدثون بها… وأمام الناس تلبسون ثياب الثعلب الناسك…وتقيا الجماعة إياهم…!، من ربى هؤلاء الأطفال والشباب على مثل هذا… إسألوا انفسكم…فأنتم من قتل حسن وأنتم من جعلتم الطفل الآخر مجرم… إتقوا الله بأنفسكم والوطن وفلسطين وطن كل عروبي حر… درس تشربناه منذ وعينا على الدنيا…ويجري بدمنا وعروقنا… ولا جدال فيه؛ لا بهوية جامعة ولا بدعاة الحقوق المنقوصة… التي ظاهرها حق وكلها باطل… العبوا بغير ساحة الأردنيين والفلسطينيين الأحرار ومن تربوا على فطرة الأخوة والمحبة، واتذكر من طفولتي عندما كان يأتي الفدائيون لمدارسنا ونتبرع لهم بالتعريفه مصروفنا… واتذكر حكايا وبطولات الفدائيين وعملياتهم ضد الإحتلال التي كان يحدثنا بها والدي عندما كان يزورهم كل شهر في بيتنا الذي استأجروه في جبل الاشرفيه بعمان وكان يتم التخطيط منه للعمليات ومن اشهرها عملية سوق الخضار في الخليل.
الثالثة: من المستفيد من إثارة خطاب العنصرية و الكراهية غير العدو..! وأنتم تقدمون شعبينا وأخوة الدم بيننا قرباناً للعدو على طبق سفاهتكم وانحطاطكم… وهذه هي العمالة الرخيصة (ببلاش… !)…واقصى ما يتمناه العدو.
الثالثة: إنتخابات البرلمانات المدرسية وشراء الأصوات وافتعال الطوش ومعارك الحجارة بين بعض الطلبة… والبيانات الإنتخابية… لا ألوم طلبتنا فقد فعل البعض من الكبار نواب ومرشحي نيابة وبلديات ومركزية أكثر من ذلك في (ديموڤريطيتنا) البديعة…! فكنتم القدوة غير الصالحة… وسيتناقلها الأجيال… ويعيش الإصلاح..!، القضية تربية تبدأ بالنفس والبيت والمجتمع… والحكومات التي توصف بالرشيدة… رسختم ممارسات سيئة… أصبحت قدوة لأطفال بعمر الورد ( بيلقطوها عالطاير..!)..ثم نتأسف ونستغرب ونتباكى عليهم…!.وهذا ما جنته اياديكم.
الرابعة: تعديل حكومي واسع… مش معروف (ابو الخمسة أو العشرة… أو قص عالداير)… الشعب غير مهتم… والحكومة تريد العد من الصفر ولسان حالها يقول( عِدولنا… “دك جديد علي غرار ايام الدواحل” بضعة أشهر… سنه كمان… وراح نورجيكوا نجوم الظهر… للمداعبة.!)… ويعتمد على المزاج الشعبي… أما الإصلاح المنشود… والتائه بين لجنة ال 92 ولجنة التحديث…(عناك وما أنا عندك) فالشعب تعود على أن الفعل السياسي والإقتصادي والإجتماعي أصبح من المستحيلات الأربعة…بعد أن كانت ثلاثة؛ ( الغول والعنقاء والخل الوفي… ووعود الحكومات)، ومع كل هذا التشاؤوم بدنا نعين خير لعل ولعل ولعل والف عسى…..! أن يتغير النهج وأن يصلُح الإختيار… وغير هيك ما عليكوا زود (وبنظب الهرج… !).
الخامسة: في الأفق تعديل على قانون الضمان الإجتماعي… المُسوِق ذات المُعدِل… أصوات من هنا وهناك تصيح بأعلى الصوت تعارض التعديل او بعض حشواته، وصاحب التعديل يخرج لنا بإعلانات تسويقية (بروفيشينل)… تؤكد لنا أن التعديلات ستجلب السمن والعسل… ونحن تعودنا على البصل..!، فهل تفعلها إدارة الضمان وتفتح حوارات متوازنة، منها كمسوق للتعديلات ومن الطرف الآخر منتقد التعديلات… واطلعولنا بتعديلات تبيض الوجه ولا تعتدي على جيوب المؤمَنين وحقوقهم كل ذات نزوة تعديلية..!.
السادسة: في الجعبة والحال المائل الكثير ولكن بكفي اليوم…فقد لاح الصباح وسنقف عن الكلام غير المباح… وتصبحون على وطن مثل ما تحبون… حمى الله الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع