د. مفضي المومني - الأولى: ثلة من الرؤوس المربعة الغبية تتقاذف هتافات نتنه تبث العنصرية وتعبر عن نفسيات مريضة تزدحم بالكراهية والتفاهة وتثير الغثيان… أياً كان مصدرها… الرياضة روح… ومتعة وغالب ومغلوب، أما أن نكرس الوحدات النادي وكأنه ممثل الشعب الفلسطيني أو بديل للسلطة أو منظمة التحرير أو حماس او جميع فصائل المقاومة والتحرير، لنشتم الأردن… ! فهذه عقول (مسوسة) لا تفقه ما تقول…ولا تمثل إلا تفاهتها.
وتكريس الفيصلي النادي العريق ليمثل الاردن حاضن الهجرات وقاسم لقمة العيش والخبز لكل من لاذ به من اخوتنا العرب وبالذات اهلنا من فلسطين من نزحوا أو ولدوا على أرضه الذين (نحن هم وهم نحن)..وفلسطين المحتلة… هي الهدف ومحط القلب والهوى وأخوة الدم والحياة..؛ لنشتم فلسطين من خلال هتافات موجهة تحمل دق الخشوم وغيره فهذه رؤوس مربعة غبية أيضاً…ولا تمثل إلا تفاهتها… وإذا استمر هذا الفعل الساقط العفن… فالحل… اما إغلاق الناديين حتى يتربي من لم تسعفه التربية ويعرف بماذا يهذي…ونغلق باب الفتنه التي يتنفسها البعض…ولا نضع رؤوسنا في الرمال (هنالك من يمارس كل الموبقات في المدرجات والساحات والمكاتب المغلقة) والحل الثاني دمج الناديين بنادٍ واحد..والتسمية… إسألوا ختياره وأم من فلسطين أو الأردن وستجدون الأسم لديها… وسيكون ملونا بدم الشهداء من الشعبين…وقصة الكفاح والنزوح والإحتلال والإنتفاضات ووووووو… .وتلقنكم درسا في العروبة والوطنية والجهاد الحق…، وأعتقد أن على الناديين والحكومة إستدعاء روابط المشجعين وإخضاع من خرج منهم عن العقد الوطني العروبي، وبث السموم بكل الوسائل، جمعهم ونقلهم إلى معسكرات التدريب وإخضاعهم لتمارين عسكرية شاقة… ومسير ليلي… وجوع وتعايش مع الطبيعة… وتدريبات صاعقة… ليدركوا أن التحرير له طرق أخرى… ! غير هتافات الزعرنه والحقد والعنصرية المنبوذة…وبعدها اتركوهم في الصحراء..( ابدناش اياهم…إلا إذا تابوا !).
ad
الثانية: طفل يقضي نتيجة شحن من جهات مختلفة لمباراة رياضية اخضر ازرق… والفاعل طفل مثله…وأداة الجريمة طوبه..! أو حجر بعيدا عن فعل أطفال الحجارة وشبابها المقاومين…أيقونة الفعل الفلسطيني المقاوم للإحتلال في الداخل…، فقدنا طفلين بعمر الورد وتعرت تربيتنا… ولا يعفي النادي وإدارته تبني الطفل البريء مشجعاً…!، كان من الأولى عمل ما يجب قبل أن تحصل الكارثة… وتخيلوا معي… لو تمت المباراة بجمهور… ربما شهدنا كارثة لا سمح الله، أقولها على المكشوف، من واقع أعرفه لجهتي (المناحرة الفارغة الغبية) ممن يستمرؤون خطاب العنصرية والكراهية… (إستحوا واخجلوا وخلوا عندكم دم)… عندما تخلون لبعضكم أو في بيوتكم تقولون وتظهرون الكراهية وتتحدثون بها… وأمام الناس تلبسون ثياب الثعلب الناسك…وتقيا الجماعة إياهم…!، من ربى هؤلاء الأطفال والشباب على مثل هذا… إسألوا انفسكم…فأنتم من قتل حسن وأنتم من جعلتم الطفل الآخر مجرم… إتقوا الله بأنفسكم والوطن وفلسطين وطن كل عروبي حر… درس تشربناه منذ وعينا على الدنيا…ويجري بدمنا وعروقنا… ولا جدال فيه؛ لا بهوية جامعة ولا بدعاة الحقوق المنقوصة… التي ظاهرها حق وكلها باطل… العبوا بغير ساحة الأردنيين والفلسطينيين الأحرار ومن تربوا على فطرة الأخوة والمحبة، واتذكر من طفولتي عندما كان يأتي الفدائيون لمدارسنا ونتبرع لهم بالتعريفه مصروفنا… واتذكر حكايا وبطولات الفدائيين وعملياتهم ضد الإحتلال التي كان يحدثنا بها والدي عندما كان يزورهم كل شهر في بيتنا الذي استأجروه في جبل الاشرفيه بعمان وكان يتم التخطيط منه للعمليات ومن اشهرها عملية سوق الخضار في الخليل.
الثالثة: من المستفيد من إثارة خطاب العنصرية و الكراهية غير العدو..! وأنتم تقدمون شعبينا وأخوة الدم بيننا قرباناً للعدو على طبق سفاهتكم وانحطاطكم… وهذه هي العمالة الرخيصة (ببلاش… !)…واقصى ما يتمناه العدو.
الثالثة: إنتخابات البرلمانات المدرسية وشراء الأصوات وافتعال الطوش ومعارك الحجارة بين بعض الطلبة… والبيانات الإنتخابية… لا ألوم طلبتنا فقد فعل البعض من الكبار نواب ومرشحي نيابة وبلديات ومركزية أكثر من ذلك في (ديموڤريطيتنا) البديعة…! فكنتم القدوة غير الصالحة… وسيتناقلها الأجيال… ويعيش الإصلاح..!، القضية تربية تبدأ بالنفس والبيت والمجتمع… والحكومات التي توصف بالرشيدة… رسختم ممارسات سيئة… أصبحت قدوة لأطفال بعمر الورد ( بيلقطوها عالطاير..!)..ثم نتأسف ونستغرب ونتباكى عليهم…!.وهذا ما جنته اياديكم.
الرابعة: تعديل حكومي واسع… مش معروف (ابو الخمسة أو العشرة… أو قص عالداير)… الشعب غير مهتم… والحكومة تريد العد من الصفر ولسان حالها يقول( عِدولنا… “دك جديد علي غرار ايام الدواحل” بضعة أشهر… سنه كمان… وراح نورجيكوا نجوم الظهر… للمداعبة.!)… ويعتمد على المزاج الشعبي… أما الإصلاح المنشود… والتائه بين لجنة ال 92 ولجنة التحديث…(عناك وما أنا عندك) فالشعب تعود على أن الفعل السياسي والإقتصادي والإجتماعي أصبح من المستحيلات الأربعة…بعد أن كانت ثلاثة؛ ( الغول والعنقاء والخل الوفي… ووعود الحكومات)، ومع كل هذا التشاؤوم بدنا نعين خير لعل ولعل ولعل والف عسى…..! أن يتغير النهج وأن يصلُح الإختيار… وغير هيك ما عليكوا زود (وبنظب الهرج… !).
الخامسة: في الأفق تعديل على قانون الضمان الإجتماعي… المُسوِق ذات المُعدِل… أصوات من هنا وهناك تصيح بأعلى الصوت تعارض التعديل او بعض حشواته، وصاحب التعديل يخرج لنا بإعلانات تسويقية (بروفيشينل)… تؤكد لنا أن التعديلات ستجلب السمن والعسل… ونحن تعودنا على البصل..!، فهل تفعلها إدارة الضمان وتفتح حوارات متوازنة، منها كمسوق للتعديلات ومن الطرف الآخر منتقد التعديلات… واطلعولنا بتعديلات تبيض الوجه ولا تعتدي على جيوب المؤمَنين وحقوقهم كل ذات نزوة تعديلية..!.
السادسة: في الجعبة والحال المائل الكثير ولكن بكفي اليوم…فقد لاح الصباح وسنقف عن الكلام غير المباح… وتصبحون على وطن مثل ما تحبون… حمى الله الأردن.