أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
سلام النفط والغاز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سلام النفط والغاز

سلام النفط والغاز

18-10-2022 06:03 AM

سميح المعايطة - في زحمة كل أزمات المنطقة كانت هناك خطوة تفاصيلها اقتصادية لكن جوهرها سياسي أمني وهي الاتفاق اللبناني الإسرائيلي الذي جاء بمسارين: الأول اتفاق على تقاسم أماكن ومساحات التنقيب عن النفط والغاز في البحر، والمسار الثاني كان ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
الجانب الاقتصادي قرأناه جميعا، لكن الجانب السياسي يحمل اعترافا عمليا بحدود إسرائيل البحرية، وقيمة الاتفاق أنه تم على يد حزب الله ومن خلفه إيران وتحت ظل رئاسة جمهورية لبنانية محسوبة على ما يسمى تيار المقاومة.
كلا الطرفين أعلن أن الاتفاق إنجاز بالنسبة له، وكلا الطرفين واجه معارضة داخلية للاتفاق وهذا متوقع وخاصة في إسرائيل التي تستعد للانتخابات، وحزب الله أعلن على لسان أمينه العام أن الاتفاق إنجاز، طبعا إسرائيل تفضل اتفاقا اقتصاديا ولترسيم حدودها البحرية يكون مدعوما من حزب الله الذي يسيطر على الدولة اللبنانية، تماما مثلما حصلت على هدوء حقيقي على الجبهة البرية منذ أن وافق حزب الله على قرار 1701 قبل حوالي 15 عاما بعد آخر عدوان إسرائيلي على لبنان.
المتحمسون للاتفاق لا يحبون الحديث عن جانبه السياسي والأمني لأنهم لا يريدون أن يقال إنهم أخذوا خطوة تجاه إسرائيل بينما التصعيد الإعلامي ضد إسرائيل مستمر، ولا يريدون القول إن اتفاقات اقتصادية واستخراج النفط والغاز في منطقة واحدة ومقسمة على الطرفين يصنع مصالح مشتركة بين إسرائيل ولبنان يصعب التضحية بها.
لبنان عام 1991 يوم أن كان تحت سيطرة سورية شارك في مؤتمر مدريد للسلام وخاض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، لكن بسبب الربط العضوي بين المسار اللبناني والسوري وقصة مزارع شبعا التي كانت سورية لكنها أصبحت لبنانية ليكون بين لبنان وإسرائيل أراض محتلة لم يتم استكمال المفاوضات، ولبنان يعترف بإسرائيل في سياق اعترافه بالقرارات الدولية، لكن بعد سيطرة حزب الله على الدولة اللبنانية أصبح موقف حزب الله هو موقف الدولة وبالتالي فإن اتفاق النفط والغاز وترسيم الحدود يعتبره الإسرائيليون خطوة مهمة أمنية وسياسية وهي كذلك.
أحدهم كان يستذكر أنواع السلام.. مثل سلام الشجعان وغيره من أوصاف السلام لكن اتفاق حزب الله وإسرائيل يمكن أن يسمى سلام الغاز أو سلام النفط، وكلا الطرفين خرج سعيدا إضافة إلى سعادة أميركا الوسيط الذي صنع الأمان لمصدر غاز مهم لأوروبا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع