أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قلق إسرائيلي من تحول عرين الأسود إلى ظاهرة

قلق إسرائيلي من تحول عرين الأسود إلى ظاهرة

قلق إسرائيلي من تحول عرين الأسود إلى ظاهرة

19-10-2022 12:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

في الوقت الذي تواصل فيه مجموعات "عرين الأسود" تحدي قوات الاحتلال، واستقطاب الجماهير الفلسطينية حولها، فإنها تلفت أنظار الضباط والخبراء الإسرائيليين للتعرف على ماهية هذا الجيل الجديد الذي أنتج هذه الظاهرة.

ومما يزيد من حيرة الاحتلال، أن هذه المجموعات أن هذه المجموعات لا تنتمي تنظيميا لأي فصيل بعينه، ولا تتمترس خلف أيديولوجية بعينها، مما يجعل من استمرار نشاطها يحمل عددا من التهديدات المركزية باتجاه الاحتلال.

يتوقف الإسرائيليون عند الرسائل الصوتية التي يبعث بها قادة عرين الأسود للجماهير الفلسطينية، وهي رسائل سرعان ما تنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم، وتحمل كلها معاني حماسية لتشجيع الشبان الفلسطينيين على اتباع طريق النضال، مما جعل هذه المجموعات تشكل أحد أخطر التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على الساحة الفلسطينية.

مايكل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بمركز دايان في جامعة تل أبيب، وباحث بمعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة رايخمان، أشار أن "ظاهرة عرين الأسود انفجرت في الأراضي الفلسطينية، وتحديدا في نابلس، قبل أكثر من شهر بقليل، وباتت تشكل تهديدا أمنيا لقوات الاحتلال، لكنها في الوقت نفسه أيضًا مقدمة لعمليات عميقة في الساحة الفلسطينية، وقبل كل شيء تحمل مزيدا من التأثير للجيل الفلسطيني الشاب، الذي يتمتع بخصائص فريدة، رغم أنها تشبه مجموعات أقل حجمًا وعلى نطاق أضيق، مثل كتيبة جنين وعش الدبابير في جنين".

وأضاف في مقال نشره موقع القناة 12 أن "نشوء هذه المجموعات في مخيمات اللاجئين أمر طبيعي لأنها مناطق ذات تاريخ طويل من التحريض ضد أي نوع من الاحتلال، لكن تحليل صور نشطاء "عرين الأسود" يظهر عددًا من الخطوط البارزة، فمعظمهم ولدوا عام 2000، أي أن ذكرياتهم محدودة نسبيًا من الانتفاضة الثانية، لكنهم يذكرون أحداث انتفاضة السكاكين في 2015، وبدلا من السلاح الأبيض، فقد باتوا يحملون أسلحة نارية، ويظهرون ازدراء للسلطة الفلسطينية، ورغم أنها لا تضم سوى بضع عشرات، لكنها تتمتع بصدى واسع في الشارع الفلسطيني، خاصة بين الشباب".

وأكد أن "عرين الأسود استطاعت أن تتصدر فضاء الإنترنت، ومقاطع Tiktok، رغم أنهم يعملون بشكل مستقل، وليس من خلال تنظيمات مؤسسية أو هرمية، ويمثل استمرار نشاطهم ثلاث تهديدات رئيسية، أولها إلحاق الأذى بقوات الجيش والمستوطنين في مدن الشمال، وثانيها تقليدهم المحتمل في مراكز أخرى من الضفة الغربية من الشباب الذين يتوقون لهذا العمل، مما سيعزز التهديد الأمني للاحتلال، وثالثها وأخطرها احتمال أن ترعى حماس هذه المجموعات، وتزودها بالدعم المالي واللوجستي والعسكري، وتوجه أنشطتها".

تحمل هذه المعطيات الإسرائيلية قناعة لا تخطئها العين بأن الاحتلال بات يجد نفسه من خلال ظاهرة عرين الأسود في فخ استراتيجي في ظل التصعيد في الضفة الغربية، رغم الواقع السياسي الحساس عشية الانتخابات، مما قد يزيد الحاجة لتوسيع النشاط العسكري في شمال الضفة الغربية لإجهاض هذه التجربة المبتدئة قبل تصاعدها وانتشارها، حيث يخشى الاحتلال من حدوث احتجاجات في مراكز إضافية من الضفة الغربية.

مع أن أي تحرك إسرائيلي ضد عرين الأسود عبر خطوة عسكرية واسعة، قد يدفع لمزيد من الاندماج الشعبي الفلسطيني الواسع؛ ويؤثر سلبا على التنسيق المنتظم مع السلطة الفلسطينية، التي تعاني من صورة سلبية أمام الشارع الفلسطيني، مما يحتم في البعد الاستراتيجي على أي حكومة بعد الانتخابات أن تضع الموضوع الفلسطيني على رأس جدول الأعمال، بعد فشل النماذج القديمة لـ"إدارة الصراع" و"السلام الاقتصادي" وأن "الوقت يلعب لصالحنا"، ولذلك لا تخفي الأوساط الإسرائيلية قلقها من تصاعد أحداث الأشهر القليلة الماضية لأنها تحمل إشارات تحذيرية، سواء فيما يتعلق بتكثيف التهديدات الأمنية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع