زاد الاردن الاخباري -
قال عضو مجلس النواب عن محافظة جرش عمر العياصرة، إنه هنالك حاجة استشعارها جلالة الملك عبد الله الثاني في العام الماضي بشأن الأحزاب وتم بدء العمل بها.
وأضاف العياصرة، خلال حديثه على برنامج هذا المساء، أن القوانين الانتخابية السابقة كانت تفرز النواب على أساس العلاقات الشخصية أو العائلية؛ لذا المشروع الجديد جاء في توقيت صعب.
ونوه إلى أنه في حال وجود صيغة عند السوداوين أو المشككين فليقدموها، مؤكدا أننا في طوق نجاة حقيقي لكن علينا أن لا نرمي به.
ولفت إلى أن القاطرة يجب أن تسير وتصلح نفسها بنفسها، "حتى لو تجربة الأحزاب لم تكن بشكل المثالي والمجتمع لا زال يشكك بتجربة الأحزاب، فستصلح نفسها بنفسها".
واستذكر العياصرة وجوده في الحراك والأمنيات كبيرة بوجود القوائم الحزبية آنذاك؛ لذلك لدينا فرصة.
الى ذلك أكد أمين عام حزب الائتلاف الوطني مصطفى العماوي، وجود تخوفات في بعض المناطق من الأحزاب.
وشدد العماوي على ضرورة وجود إرادة حكومية من خلال إصدار أنظمة وتعليمات كتنظيم العمل الحزبي في الجهات كافة.
ولفت إلى أن الأحزاب الـ 56 في فترة تصويب أوضاع حتى أيار المقبل، "ولا زال عليهم الخوف من الإغلاقات. ربما بعض الأحزاب ستنهار قبل نهاية العام ليس بسبب الشروط الصعبة لكن بعض الأحزاب شكلية فقط".
وعن شكل الأحزاب في البرلمان، أكد أنه يتوجب على الأحزاب وضع برامج واضحة مع توقعه وجود يمين ووسط ويسار في البرلمان المقبل.
وقال، إن حزبه لديه 45 ملفا يتضمن عمل برنامج للدولة في المجالات كافة وحلول تساعد الحكومات.