أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الانتخابات النصفية بأوهايو .. الحرب الأوكرانية...

الانتخابات النصفية بأوهايو.. الحرب الأوكرانية في الواجهة

الانتخابات النصفية بأوهايو .. الحرب الأوكرانية في الواجهة

24-10-2022 03:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

تسلط مواقف مرشح جمهوري لانتخابات مجلس الشيوخ الأميركي الضوء على الجدل الدائر حاليا في واشنطن حول ما إذا كان ينبغي استمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا، أم إعادة توجيه هذه الأموال إلى مجتمعات أميركية هي بحاجة لها حسب ما يروج له بعض الساسة.

وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن تصريحات مرشح الحزب الجمهوري في أوهايو، جيه. دي. فانس، الذي قال إنه يريد قطع المساعدات عن أوكرانيا، يمكن أن تؤثر على حظوظه في السباق، مع توجه العديد من الناخبين من أصل أوكراني للتصويت لصالح منافسه الديمقراطي رغم أنهم يميلون تقليديا للتصويت لصالح الجمهوريين.

من بين هؤلاء الطبيبة المتقاعدة من أصل أوكراني إيرينا ستولار (73 عاما)، التي كانت تصوت للجمهوريين لأكثر من نصف قرن، لكنها ستصوت هذه المرة للديمقراطيين. وقالت للصحيفة: "لن أصوت هذا العام (للجمهوريين) بالتأكيد، بعد أن قال (فانس) إن أوكرانيا ليست مهمة".

وكان فانس قد قال قبل الغزو الروسي لأوكرانيا: "يجب أن أكون صادقا معكم. أنا لا أهتم حقا بما يحدث لأوكرانيا بطريقة أو بأخرى".

وفي وقت لاحق، أعاد فانس ضبط كلامه قائلا إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "هو الرجل السيئ" و "نريد أن ينجح الأوكرانيون". لكن ستولار ترى أنه لا يمكن التراجع عن أضرار تصريحاته السابقة.

ويأتي هذا الموقف في الوقت الذي أشار فيه زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفين مكارثي، مؤخرا، إلى أنه إذا فاز الجمهوريون بأغلبية مقاعد المجلس بعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر، فمن المرجح أن يعارض الحزب الجمهوري تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.

ويعتقد فانس، وهو مؤيد لترامب ويؤيد سياسة "أميركا أولا" أن الولايات المتحدة أنفقت ما يكفي لمساعدة أوكرانيا، ويجب عليها بدلا من ذلك توجيه الأموال نحو منع تدفق المهاجرين عبر الحدود المكسيكية.

ويراهن، وفق الصحيفة، على أن الحديث عن تحسين حياة سكان أوهايو وتوجيه انتقادات ضد ضخ الأموال إلى الخارج سيتردد صداه في الولاية.

وقال فانس في مقابلة مع محطة تابعة لشبكة "إيه بي سي" في سبتمبر: "علينا أن نوقف صنبور الأموال عن أوكرانيا في نهاية المطاف... لا يمكننا تمويل صراع عسكري طويل الأمد يؤدي في النهاية إلى تناقص عائدات بلادنا".

لكن عديدين من سكان بارما، التي تعيش فيها ستولار، لا يتفقون معه.

ويبلغ عدد سكان بارما حوالي 80 ألف نسمة، وهي تضم أكبر عدد من الأميركيين الأوكرانيين في ولاية أوهايو، وتضم كنائس ومدارس ومتاجر أوكرانية. وتعلق العديد من المتاجر فيها لافتات تضامنية مع الوطن الأم، وتم طلاء صنابير إطفاء الحرائق باللونين الأزرق والأصفر، تجسيدا لعلم أوكرانيا.

وتظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة شديدة بين فانس ومنافسه الديمقراطي، تيم رايان، مع اقتراب السباق من نهايته.

ومع سعي الديمقراطيين للاحتفاظ بأغلبية في مجلس الشيوخ، فإن المخاطر كبيرة بشكل خاص للجمهوريين.

وتشير الصحيفة إلى أن سكان أوهايو يميلون تقليديا إلى الجمهوريين بسبب انتقاد الحزب القوي للشيوعية، لكن هذا يمكن أن يتغير هذا العام.

ورفضت حملة "فانس" طلب "واشنطن بوست" مقابلة للرد على تقريرها، واقترحت أن تتحدث الصحيفة مع مكتب النائب الجمهوري لأوهايو، جاي إدواردز، الذ انتقد إرسال مساعدات فيدرالية إلى خارج البلاد تزامنا مع أزمة اقتصادية يعيشها سكان الولاية.

وفي تقرير سابق لمجلة "تايم" رفضت حملة فانس أيضا التعليق على موقفه بشأن أوكرانيا، إلا أنها نقلت عن مصدر مقرب من حملته رفض أن يتسبب موقفه بشأن الحرب الأوكرانية على فرصة بالفوز في الانتخابات، مؤكدا أن فانس فاز بالفعل في بارما خلال الانتخابات التمهيدية الجمهورية، في مايو الماضي.

وذكرت "واشنطن بوست" أن المرشح الديمقراطي، رايان، يؤيد إرسال المساعدات الاقتصادية والعسكرية إلى أوكرانيا وفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا.

وقال ريان، في مقابلة هاتفية من حافلة حملته الانتخابية، إنه يشعر أن المواقف بشأن الحرب ومواقف المرشحين "يمكن أن تؤثر على الانتخابات".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن استيقظ الأميركيون على أخبار الضربات الجوية الروسية في أوكرانيا، خرج فانس وريان في أول مناظرة بينهما، حيث شجبا العنف وأشادا بصلابة الشعب الأوكراني، لكنهما تعاركا حول الدور الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة.

وقال ريان: "يجب أن يكون لدينا جيش قوي وأن نتأكد من أننا نستطيع صد أشخاص مثل فلاديمير بوتين إذا حاولوا غزو دولة محبة للحرية".

أما فانس، فكرر تأكيده على أنه يريد أن يضع الولايات المتحدة في المقام الأول. وقال: "يبدو أن إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن تسير وهي نائمة نحو حرب نووية... أود أن أضع أموالي على الحدود الجنوبية، بدلا من ضخ أطنان من المال إلى أوكرانيا".

وأكدت الأميركية من أصل أوكراني، آنا باريت، التي تعيش في أوهايو، أنها ستصوت لمرشح ديمقراطي لأول مرة في حياتها. وقالت للصحيفة: "أنا بالتأكيد لا أستطيع دعم السيد فانس بسبب ما قاله".

وبالنسبة لأوريست ليسينسكي، وهو مدير مصرف في "القرية الأوكرانية" ولديه عائلة تعيش في أوكرانيا فإنه "يؤيد جهود بايدن في أوكرانيا" رغم أنه جمهوري.

ويقول مايكل دوبرونوس، وهو أميركي أوكراني من الجيل الثاني، إنه منزعج بشأن الانتخابات المقبلة. وقال الرجل الذي استقبل نحو عشرة من أقاربه الأوكرانيين في أوهايو: "لقد صوتت لترامب مرتين، لكن لا أصدق أن الحزب الجمهوري قد تخلى عن أوكرانيا ونضاله من أجل الحرية".

وأضاف لواشنطن بوست "سأكسر هذا التقليد في الانتخابات النصفية هذه. لا يمكنني دعم فانس بسبب آرائه المعادية لأوكرانيا".

لكن في تجمع صاخب في سترونغسفيل، على بعد نحو 15 كلم من بارما، كانت هناك رؤية مغايرة.

وقال فانس في التجمع إن الروح القتالية التي يريد أن يأخذها إلى واشنطن جاءت من جدته، التي قال إنها كانت تحمل 19 مسدسا حول منزلها. وقال في خطاب ألقاه إنه يريد منع الجريمة والكارتلات المكسيكية.

ويتنافس فانس وريان على استبدال السيناتور الجمهوري المتقاعد، روب بورتمان، الذي زار أوكرانيا هذا العام، والتقى رئيسها، فولوديمير زيلينسكي عدة مرات، وزار بوشا وإيربين، اللتين شهدتا جرائم حرب روسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع