أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الحكومة الأكثر مظلومية !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة الأكثر مظلومية !!

الحكومة الأكثر مظلومية !!

25-10-2022 06:02 AM

حين نمارس المقايسة والمحاسبة والتدقيق، سنجد أن الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروفٌ وحشيةٌ غير مسبوقة.

أنا لا أظن أن حكومةً أردنيةً، واجهتها وتواجهها ظروفٌ قاسية، كالتي تواجه وزراء الحكومة الحالية.

و لا أظن أنّ رئيس وزراء أردني، عمل في ظروف غير مسبوقة في قسوتها، كالتي عمل ويعمل فيها الرئيس بِشر هاني الخصاونة.

وأرى أن رئيس الحكومة ووزراءها، مظلومون كثيرا. فكثيرا ما يُفترى عليهم، وتُنتقص جهودُهم، وقليلاً ما يُنصَفون.

ومع وافر احترامي لاستطلاعات الرأي النزيهة، ذات المنطلقات العلمية الوطنية، لا تلك الموجهة للإساءة إلى بلادنا، من خلال الإساءة لأداء المسؤولين، فإنّ «فتحة عداد» الرضى عن أي حاكم أو حكومة، في كل أنحاء العالم، ومنذ نشوء الدول إلى زوالها، هو 50%، هذا اذا كان الحاكم والوالي والمسؤول قوياً أميناً.

قال الشاعر الفقيه زين الدين بن الوردي في لاميته الشهيرة:

إنَّ نصفَ الناسِ أعداءٌ لمنْ،

وَلـيَ الأحكامَ، هذا إن عَدَلْ.

ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فإنني غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل دولة بِشِر هاني الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة مُجالدا، لَمّا عملت معه وزيراً.

وما لا اتفق مع دولتُه فيه، هو أنه ضنينٌ في خروجه على الإِعلام، وكنت أقول في مجلس الوزراء، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، تحتاج بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلبٌ، «معبّي الكرسي»، مثقفٌ مُلِمٌّ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.

و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.

لم تتوقف محاولات الانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها هذه الحكومة، وطبعاً كل من سبقها من حكومات.

وطننا العربي الأردني القوي، يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا امتلكنا فضيلة الاعتراف بأخطائنا ونواقصنا، وإذا احترمنا وأنصفنا العاملين الأمناء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع