زاد الاردن الاخباري -
أعلن الفنان راغب علامة أنه لم يكن يعلم في البداية معنى أغنيته الأحدث "استمارة 6"، وسأل الملحن محمود خيامي عنها وحين عرف أنها جملة متداولة لدى المصريين وافق على تقديمها، موضحًا أن الأغنية تناقش موضوع جرئ ودمها خفيف وعلقت مع الناس ويطلبونها على المسرح.
و قال علامة خلال حواره مع الإعلامية أميرة العادلي: "إن أغنيته "اللي باعنا خسر دلعنا" يعتبرها ضمن أسلوب "الفراق المرح" وهو يراه أفضل من الحزن و"العياط"، وفق (في الفن).
و كشف راغب علامة أنه يكون متوترًا جدًا وبشكل كامل قبل تقديم أي حفلة له على المسرح، حتى أنه يكون قبلها بساعات على سريره ولا يقدر على الحركة، ولكن بعدها عندما يقف على المسرح يتغير الحال لأنه يعتبر "الفيتامين" الحقيقي للفنان هو الوقوف أمام الجمهور.
لفت إلى أن الفنان دائمًا يخاف من المفاجأة غير السارة خلال اللقاء المباشر لأن الفنان على قدر اسمه الكبير، يكون على قدر المسؤولية، ولهذا يسعى إلى أن يراه الجمهور بالصورة التي رسموها له في عقلهم.
حول إمكانية تعاونه مع فنانين آخرين لتقديم أغاني "الراب"، قال: أنا من الأشخاص اللي مبقولش لا، ولكن لازم تكون الأعنية لايقة عليا والملحن يقدر يقرب صوتي مع الراب".
بشأن صورته مع الفنان محمد رمضان، وإمكانية وجود تعاون بينهما، قال: متكلمناش في تعاون وكنا معزومين مع بعض مرتين ولبيت العزيمة وأراه فنان مجتهد جدًا واستطاع أن ينفذ حالة فنية تخصه ولا تشبه شخص آخر، والتقينا كأصدقاء وهذا لا يمنع أن يكون هناك فكرة أغنية مع رمضان يحبها الشباب وجيله لأن المقاربة يجب أن تكون بهدوء وذكاء".
رد على سؤال بشأن رفضه للتمثيل، وقال: فكرة عدم حبه للتمثيل لازالت داخله حتى أنه في الفيديو كليب ينتظر انتهاء اللقطات ليحصل على حريته لأنه يشعر بقيود كبيرة أمام الكاميرا، كاشفًا أنه لو في يوم ما سيمثل يمكن أن تكون قصة حياته.
وجه راغب علامة نصيحة إلى الفنانين الشباب وقال: لازم تكونوا أصحاب مع التعب، تحبوا التعب، والفنانين زي الجندي في المعركة ميصحش يرمي السلاح ولو رمينا السلاح إحنا خسرانين جدًا ولازم تكونوا مستمتعين بالتعب لأن الشغف بالعمل هو سر النجاح، وأنا عمري تخطى الـ40 سنة في الفن وهو تاريخ به 3 أجيال الآن.
و كان قد انطلق حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ 31 بدار الأوبرا المصرية، بحضور كل من وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، وجيهان مرسى مديرة المهرجان، ومجدى صابر رئيس دار الأوبرا، وأُهديت الدورة إلى روح الموسيقار علي إسماعيل، تقديرا لمشواره الغنائى الكبير الملىء بالإنجازات.