زاد الاردن الاخباري -
مع صعوده إلى منصب رئيس الوزراء، سيصبح ريشي سوناك وزوجته أغنى من يقطن مكتب الحكومة في "١٠ داوننغ ستريت" في الوقت الذي تصارع فيه أزمة اقتصادية وتدرس الحكومة إجراء تخفيضات مؤلمة للإنفاق.
وفي مايو، احتل سوناك وزوجته، أكشاتا مورثي، المركز 122 في قائمة صنداي تايمز لأغنياء بريطانيا بعد أن بلغ صافي ثروتهما 730 مليون جنيه إسترليني (837 مليون دولار)، وحينها كان سوناك أول سياسي بارز يتم إدراجه في القائمة منذ تدشينها في عام 1989، وفق رويترز.
وتتفوق عائلة سوناك بثروتها على أغنى رئيس وزراء بريطاني سابق والذي قالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إنه إدوارد ستانلي. وذكرت الموسوعة أن ثروة ستانلي الشخصية التي تجاوزت سبعة ملايين جنيه إسترليني في القرن الـ19 ربما تصل قيمتها الآن إلى نحو 450 مليون جنيه إسترليني.
وعندما سُئل في أغسطس عن كيفية تعامله مع الجمهور باعتباره أكثر ثراء من الملكة إليزابيث، قال سوناك إنه لا ينبغي على الناس الحكم عليه سلبا بسبب ثروته.
وأضاف خلال فعالية للقيادات في شمال إنكلترا: "أعتقد في بلدنا، نحن نحكم على الناس ليس من خلال حساباتهم المصرفية، نحن نحكم عليهم من خلال شخصياتهم وأفعالهم. ونعم، أنا فعلا محظوظ بالوضع الذي أنا فيه الآن ولكني لم أولد هكذا".
وقدر موقع فورتشن ثروة الملكة إليزابيث الشخصية بحوالي ٦٠٠ مليون دولار وقت وفاتها، بينما ذكرت مجلة "كوزموبوليتان" أن ثروة الملك تشارلز تقدر بما بين 500 مليون دولار إلى 600 مليون دولار.
وقال: "عمل والداي بجد لتوفير كل هذه الفرص لي. ولن أعتذر عما فعلاه من أجلي. وفي حقيقة الأمر، هذا هو سبب رغبتي في القيام بهذه المهمة، لأنني أريد توفير هذه الفرص للجميع".
وفي استطلاع للرأي نُشر، الاثنين، طلبت مؤسسة سافانتا كومريس للأبحاث من الناخبين وصف سوناك في كلمة واحدة. وأظهرت النتائج أن كلمة واحدة كانت الرد الأكثر شيوعا وهي "ثري".