أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث قراءة مختصرة حول التعديل الوزاري

قراءة مختصرة حول التعديل الوزاري

قراءة مختصرة حول التعديل الوزاري

27-10-2022 11:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

د. بسام ابوخضير -رغم ضعف المعايير التي يَستند إليها رؤساء الحكومات لتقييم أداء طاقمهم الوزاري والتقرير ببقائهم او ترحيلهم إلا أننا نأمل ان يكون لدى دولة الرئيس بعض المؤشرات الايجابية التي يستهدي بها لإجراء تعديله الخامس على حكومته ورفع التهمة - في ضوء ما تهيأ لنا من الخبرة التراكمية عبر الحكومات الحالية والسابقة - والتي ولدت لدينا ظنون بأن مؤشرات التغيير لا تتعلق بجوهر الاداء أو مخرجات العمل، وتبقى الأمور في إطارها الضيق الذي لا يتعدى تغيير الوجوه والمحسوبيات والعلاقات الشخصية واخذ الخواطر والكوتا والجغرافيا وأحيانا نفاق المستوزرين وتملقهم بالولاء والانتماء.......... وهذه المؤشرات في مجملها لا تتماهى مع معاييرالكفاءة والجدارة والاقتدار في إيجاد الحلول للكثير من مشاكلنا الضاغطة والتي تُنبئ بخطر داهم تفرضه الغفلة والتعامي عن متطلبات المرحلة ....
ورغم هذا التشاؤم الذي يملأ النفوس يحدونا الأمل في أن نجد في هذا التعديل ما يكذب ظننا ويفرج همنا فنرى توجها جادا مدروسا ومحكما في عملية التعديل خاصة ما يتعلق منه ببعض الوزارات ذات الأثر الاعظم والاوسع مثل وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي حيث تعاني الأخيرة ٠من حالات الدمج والفصل والالغاء وعدم الاستقرار منذ فترة طويله والتي انهكتها وهمشت دورها وقللت من اسهامه في اثراء مخزون الدولة من المهارات الفكرية والتقنية والعلمية بمضمونها المهاري والادائي لرفد دوائر الدولة ومؤسساته ومرافقها الإقتصادية والسياسية والتقنية، لكون وزير هذه الوزارة يتسيد مجلس التعليم العالي الذي بدوره يقود ومؤسسات وقطاع التعليم العالي برمته ، والمجلس في نظر الكثيرين من أهم وأقوى مجالس الدولة ، وذلك لألتصاقه بقطاع يُعنى بإعداد بناة حقيقيون للوطن ، هذا القطاع الذي تمكنا ان نسبق الكثيرين في تأسيسه وبنائه على أسس متينة مكنتنا من الاستفادة من مخرجاته في التطوير والتنمية على المستوين المحلي والعربي ، ولكن - للأسف - غفلنا عن تطويره وتنميته ومواكبته لمتطلبات العصر فترهل وتقوقع وراح يغط في سبات عميق لا يقوى على الأضلاع بمهامه ومسؤولياته فأضحى لا حراك به يستنزف جيوب الناس وخزينة الدولة على حد سواء دونما تحقيق لابسط أهدافه القيمه المنشودة التي وجد من أجلها.....
فالتخصصات العلمية والبرامج التعليمية في وادٍ وحاجات الدولة العصرية من الموارد البشرية في وادٍ اخر.... وجامعاتنا الزاهرة ماضية تثقل عبء الدولة بمئات الألوف من العاطلين عن العمل لنجد انفسنا امام مشاكل اكثر خطرا وضرا على مجتمعنا الآمن المستقر... والمكلف أو المسؤول لا ينؤ بحمله الثقيل فالوقت لديه ما عاد متسعا سوى للجلوس لتوقيع أكوام البريد المتراكمة التي تصب على مكتبه من روافد الوزارتين الكبيرتين.... وإدارات بعض جامعاتنا لا تختلف كثيرا عن هذا المشهد ، فعمل رؤسائها لا يتعدى الروتين الإداري الذي تشوبه احيانا الشخصانية......... كما أن تحديث منظومة التعليم برمتها مغيبة والتخطيط الاستراتيجي حبر على ورق ليس له من دور سوى الوهم والتضليل وتنميق الخطط والخطابات ، ناهيك عن بعض الخطط الدراسية والتدريسية والتي ما زالت منذ عقود تراوح مكانها....
مشيرا ان عمل هاتين الوزارتين على درجة عاليه من الأهمية وعظيم الأثر َوعملهما يصب في الصميم ويؤسس لنهضة مستدامة نحن أحوج ما نكون إليها لترسيخ بنيان الدولة وتأمين مستقبلها...

بقى لدي كما هي لدى الكثيرين من الناس ، بعض الاضاءات ومنها : (طالب الولاية لا يولى) ، (التوزير تكليف لا تشريف) ، (المجرب لا يجرب مثنى وثلاث...) ، (الاختيار لغايات التجويد يقتضي المراجعة لسير المرشحين) ، (المشهد يسمو بذاته فوق اي اعتبارات لا تتسق وتتفق مع الجدارة والكفاءة والاقتدار) ، (الخيول الهرمة لا تقوى على الحراثة) ، (الصلاة بدون الفاتحة لا تفي بفرض) ...
والله تعالى ولي التوفيق








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع