زاد الاردن الاخباري -
نالت حكومة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ثقة مجلس النواب، الخميس، بعد نحو عام على إجراء الانتخابات البرلمانية.
وجرت جلسة التصويت على الحكومة الجديدة بحضور أكثر من 250 نائبا من أصل 329، في مقر البرلمان العراقي الواقع في المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وتضمنت الكابينة الجديدة فؤاد حسين وزيرا للخارجية ونائبا لرئيس الوزراء وحيان عبد الغني وزيرا للنفط ونائبا لرئيس الوزراء ومحمد تميم وزيرا للتخطيط ونائبا لرئيس الوزراء وطيف سامي وزيرة للمالية وثابت العباسي وزيرا للدفاع وعبد الأمير الشمري وزيرا للداخلية.
واختير صالح الحسناوي لوزارة الصحة وخالد بتال وزيرا للصناعة وأثير الغريري وزيرا للتجارة وخالد شواني وزيرا للعدل وزياد علي فاضل وزيرا للكهرباء وعباس جبر وزيرا للزراعة ونعيم العبودي وزيرا للتعليم العالي.
كذلك وافق البرلمان على إبراهيم ياسين وزيرا للتربية وزراق محيبس وزيرا للنقل وهيام عبود كاظم وزيرة للاتصالات وعون ذياب عبدالله وزيرا للموارد المائية وأحمد الأسدي وزيرا للعمل وإيفان فائق وزيرة للهجرة وأحمد محمد حسين وزيرا للرياضة.
وبعد دقائق من نيل حكومته الثقة غرد رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني على تويتر قائلا: " بعد الاتكال على الله.. نالت كابينتنا الوزارية ثقة مجلس النواب".
ويشكل التصويت على منح الثقة للحكومة محطة حاسمة بعد عام من الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2021، وشلل سياسي، خلفته خصومات سياسية بين الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي، انعكست عنفا داميا في الشارع.
وكلف السوداني (52 عاما)، وهو محافظ ووزير سابق منبثق من الطبقة السياسية الشيعية التقليدية، في 13 أكتوبر تشكيل الحكومة، من قبل رئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد مباشرة بعد انتخابه.
ومنذ تكليفه، واصل السوداني مفاوضاته لحسم توزيع المناصب بين القوى السياسية وتوزيعها بين الكتل والطوائف والمكونات، أي السنة والشيعة والأكراد، على أساس المحاصصة كما تجري عليه العادة في العراق.
ويكون العدد الأكبر من الوزارات بيد الشيعة، فيما توزع الوزارات المتبقية بين السنة والأكراد.