زاد الاردن الاخباري -
نفت الفنانة المصرية جيهان فاضل ما تردد عن زيارتها لصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق داخل محبسه بسجن طره، من أجل الحصول على "أفلام مخلّة" لها قام بتصويرها، مؤكدة أن هذا الأفلام ليست موجودة من الأساس.
وفي حين أبدت إعجابها بزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، فإنها ترفض بشدة فكرة تولي مرتضي منصور رئاسةَ مصر.
وقالت جيهان -في مقابلة مع برنامج "الشعب يريد" على قناة "القاهرة والناس" الفضائية الأربعاء 10 أغسطس/آب-: "من أفْجَر الشائعات التي تعرضت لها ما تردد مؤخرا بشأن أنني زرت صفوت الشريف في سجن طره حتى أطلب منه أن يعطيني الأفلام المخلة التي صورها لي، أعتقد أنه كان يعمل هذا الأمر مع الفنانات أيام صلاح نصر فقط، وأنا وقتها كنت طفلة".
وأضافت "لم أشك في تصوير أفلام مخلة لي، لأني ليس عندي شيء عملته أخجل منه، وحتى لو تم تصويري هيكونوا صوروني مع زوجي، لكن في النهاية لو هذا حدث ووضعوا كاميرات لي في غرفة نومي، فأنا لا أحب الناس كلها تراني في غرفة نومي".
من جانب آخر، أبدت الفنانة المصرية احترامها الشديد لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر، وأشادت برحلته في الجهاد ونضجه السياسي، لافتة إلى أنها لا تعرف كيف وصلت الأمور أن يكون هناك عداوة بين مصر وحزب الله أو حركة حماس ولمصلحة من؟.
كما شددت جيهان على رفضها لشخصية مرتضي منصور الذي يوجه الاتهامات لكل الناس، لافتة إلى أنه في حال وصوله للرئاسة الجمهورية فإنها ستعود إلى ميدان التحرير للأبد حتى ولو كانت بمفردها فقط.
وكشفت الفنانة المصرية عن أنها لا تستطيع أن تظل فترة طويلة بدون تدخين، لافتة إلى أنها بدأت التدخين منذ كانت في الثانوية العامة، حيث كانت تكمل السجائر بعد جدتها، ثم تطور الأمر بسرقة السجائر من جدتها لأنها كانت تخجل من شراء السجائر، وأن هذا الأمر لم يستمر طويلا حتى علمت العائلة.
ورفضت جيهان أن يكون سبب نزولها ميدان التحرير هو تحقيق الشهرة التي لم تحققها من خلال التمثيل، لافتة إلى أنها عندما نزلت الميدان يوم 25 يناير لم تكن تعرف أن الأمر سيتطور بهذا الشكل وستصبح ثورة، كما أنه ليس من المعقول أن أقف ضد النظام وأعرض نفسي للاعتقال أو القتل من أجل الشهرة فقط، إنما كان هذا الأمر بدافع حب البلد.
وأشارت إلى أن ترشيحها للجاسوس الإسرائيلي لرئاسة الجمهورية على الفيس بوك كان هدفه السخرية من وسائل الإعلام التي بالغت في الأمر وجعلته متهما في كل الأزمات سواء الفتنة الطائفية أو الوقيعة بين الجيش والشعب.
ونفت جيهان فاضل حصولها على أموال من بلدان عربية للمشاركة في ثورة 25 يناير، وشددت على أن مساعدتها للثوار في ميدان التحرير ببعض المواد الغذائية ليست عيبا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لم تضع القوائم السوداء للفنانين، وأن الشعب هو الذي وضعها وأنه له الحرية في كل شيء يفعله.
وشددت على أنها ليست منزعجة من وصول الإخوان المسلمين أو السلفيين إلى الحكم إذا كان باختيار الشعب، لافتة إلى أنه لا ينفع أن تفترض أن الإسلاميين لو وصلوا إلى الحكم سيعاملون الفنانين بصورة سيئة وبناء على هذا الأمر أحاربهم مسبقا على فرضية هذا الاحتمال، لكنه أبدت ريبتها من غموضهم وعدم وضوح رؤيتهم؟.
واعتبرت أن الدكتور محمد البرادعي يجمع صفات المرشح التي تتمنّاه رئيسا للجمهورية، وأنه لا يمكن أن ترشح الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية رغم أنه ليس محسوبا على الإخوان المسلمين أو السلفيين.