زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الجمعية الأردنية لجراحة التجميل والترميم الدكتور عمر الشوبكي إن الأردن من الدول الأولى في مجال السياحة العلاجية؛ لوجود أطباء أكفاء ومدربين ومستشفيات مؤهلة، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت "اعتداءات" كثيرة على مجالات في الطب وخصوصاً جراحة التجميل التي تعد من أهم روافد السياحة العلاجية في الأردن، مؤكداً وجود أطباء وغير أطباء "لا علاقة لهم" بالجراحة التجميلية وغيرها، ويقوموا بإجراء عمليات؛ ينتج عنها "وفيات وتشوهات"؛ وهذا يؤثر على سمعة الأردن والسياحة العلاجية بشكل مباشر.
وأكد الشوبكي مساء الاربعاء وجود 200 – 300 شخص "متعدي" يعمل بالجراحة التجميلية حالياً، كما أكد أن الأخطاء التي تحدث وينتج عنها إصابات ووفيات وتشوهات؛ أصبحت ظاهرة خطيرة في الأردن.
من جهته قال مدير مديرية التراخيص في وزراة الصحة الدكتور أمين المعايطة إن التجاوزات الموجودة في الأردن بما يخص أخطاء أطباء التجميل موجودة في دول عديدة ولا تصل لحد "الفلتان"،
واكد أن ما يحدث من أخطاء من أطباء التجميل ليست بظاهرة خطيرة بوجود إصرار وزارة الصحة لمتابعة المخالفين وتنظيم قطاع التجميل، مشيراً إلى أن التدخلات التي تحدث في عمليات التجميل من غير المتخصصين؛ لا تصل لحد الجراحة؛ وإنما تدخلات سطحية فقط.
بدوره قال نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي إن الكثير من الشكاوى تصل للنقابة تتحدث عن إشكاليات كثيرة في ما يخص عمليات التجميل في الأردن، مشيراً إلى أن هناك مستشفيات صغيرة في الأردن تستقبل الجراح العام الذي لا يمتلك التدريب الكافي للعمل في هذا المجال ليقوم بعمليات تجميلية.
وأكد الزعبي أن الاتساع في هذه الظاهرة وتشابك الاختصاصات يحتاج لتنظيم قانوني تشترك به نقابة الأطباء ونقابة أطباء الأسنان ووزارة الصحة؛ لوضع قوانين محددة، مؤكداً أن طاقم وزارة الصحة لا تستطيع مراقبة مئات العيادات في أنحاء المملكة، وكذلك نقابة الأطباء لا تمتلك الضابطة العدلية للمراقبة؛ مضيفاً ان الحل هو بالتشاركية