زاد الاردن الاخباري -
أعلنت لجنة الانتخابات الإسرائيلية، الخميس، فوز بنيامين نتنياهو وحلفائه بأغلبية واضحة في الانتخابات التشريعية التي جرت في الأول من نوفمبر الجاري.
وبعد فرز أكثر من 90 في المئة من الأصوات، جاءت الكتلة اليمينية التي يتزعمها نتانياهو في الصدارة بعد الانتخابات الخامسة خلال أقل من أربع سنوات.
ويبدو أن الليكود وحلفاءه في طريقهم لإحراز أغلبية مستقرة في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا وبالتالي إنهاء حقبة غير مسبوقة من الجمود السياسي.
وإثر إعلان النتائج، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لبيد، نتانياهو، زعيم حزب الليكود، وقال له: "دولة إسرائيل فوق أي حساب أتمنى التوفيق لنتانياهو والنجاح لشعب إسرائيل ودولة إسرائيل".
وبعد فرز أغلبية الأصوات جاءت الكتلة اليمينية برئاسة نتانياهو في الصدارة إذ حصلت على 64 مقعدا، منها 32 لليكود اليميني و18 مقعدا للحزبين المتدينين المتشددين، "يهودوت هتوراه" لليهود الأشكناز الغربين وحزب شاس لليهود الشرقيين (سفراديم)، و14 لليمين المتطرف.
وتشير النتائج إلى حصول لبيد زعيم حزب الوسط يش عتيد (هناك مستقبل) على 24 مقعدا لحزبه و51 لكتلته مع حلفائه.
ويقول محللون إن التشكيلة التنفيذية المقبلة يمكن أن تكون أكثر الحكومات يمينية في تاريخ البلاد.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس بدء نتانياهو بإجراء محادثات ائتلافية لكن لم يتم تأكيد ذلك من قبل حزبه الليكود.
ومن المنظر أن يكلف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الأسبوع المقبل نتانياهو بتشكيل الحكومة خلال مهلة أقصاها 42 يوما.
وتزامنت انتخابات الثلاثاء مع تصاعد العنف في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها إسرائيل.
وقتل أكثر من 30 فلسطينيا وثلاثة إسرائيليين منذ أكتوبر وفق حصيلة لفرانس برس.
والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل مهاجم يحمل سكينا نفّذ هجوم طعن أصاب فيه ضابطا إسرائيليا في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
وفيما أعتبر الكثير من المرشحين أن الأمن مصدر قلق، لم يقم أي منهم بحملة على أساس برنامج لإحياء محادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين.