أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
59.5 ألف مسافر عبروا حدود العمري في 5 أيام. الخارجية: إصدار 41 تصريحا لدفن لحجاج أردنيين في مكة المكرمة. المواصفات: الشّكاوى تٌُتابع بمنتهى السّرعة والسّريّة مصير مجهول ينتظر الأردنيين بعد الهجرة غير الشرعية. تحريات حول ملابسات خروج أردنيين مخالفين للحج. السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام في بليز فولكر تورك: الضربات الجوية على غزة تتسبب بمعاناة كبيرة مبعوث أميركي: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق 3 مجازر صهيونية تسفر عن 25 شهيدا خلال 24 ساعة IDF: عدد المعاقين بالجيش تجاوز 70 ألفا للمرة الأولى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بنسبة 56% الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر 9 وفيات إثر حريق في مستشفى في إيران الطاقة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هكذا تكون المهنيّة و هكذا يكون الانتماء

هكذا تكون المهنيّة و هكذا يكون الانتماء

04-11-2022 05:13 AM

. بَعضُ المناصِبِ قُدِّرَتْ في أهلِهَـا
و البَعـضُ يَنقُـصُ أَهلَهــا تَقــديرُ
. فالكُرْسِيُ الفضفاضُ يَنفُخُ فارِغاً
و يَضِيقُ فـي عَـينِ الكَبيرِ كَـبيرُ

إذا كان و لا بدّ من التّحدّث فيما لا بدّ منه من قضايا مجتمعيّة فالأولى أن نسلّطَ الضّوء على الصّالح من أهل هذا البلد الخَيّر ، لنجعل منهم قدوة يُحتذى بها ، و لندعم مسيرة عطائهم الخيّرة ، و نحفّز من يليهم بأن يسيروا على نهجهم .. هكذا تَصلُح المجتمعات .. فمتى ما وجد كُلٌّ منّا أنَّ هناك مَن يُقدِّرُ عطاءَهُ و يُثمِّنُهُ و لا يُبخسهُ جُهدَه سيزيدهُ هذا التّقدير بذلاً و انتماءً و إصراراً على العطاء .. و هنا يأتي دور الشّرفاء من الكتّاب و الإعلاميّين و الجهات الإعلامية الرّسمية
و الأهليّة لتسليط الضّوء على مؤسّساتنا العاملة الخالية من الفوضى و البيروقراطية و المزاجية و بعض الشّوائب الآدمية ، و التي من المؤكد بأنّه لا يديرها شخوص من عالم آخر بل شرفاء من هذا الوطن يدركون تماماً معنى كلمة «انتماء» ..
بهذه الطريقة يكون الإصلاح .. فأبداً لا يكون بين ليلة
و ضُحاها !.. و لا يكون مطلقاً بتسليط الجهات الإعلامية على السّلبيات فقط و تجاهل الإيجابيّات ، على العكس بالطّريقة الّتي أراها من بعض الإعلاميّين أو الجهات التي تستثمر برامجهم لجذب المستمعين أو المشاهدين سُيزاد الطّين بِلَّة
و لن يَصلح واقعُنا ..

هناك في الميداين و على مرمى خارطة هذا الوطن من يستحقون الثّناء ، و يستحقّونه بكلّ جدارة لا مِنّةً و لا كرماً
و لا إحساناً من أحد ، فهذا حقّهم .. هنا أتساءل أين الجهات الإعلامية الرّسمية المرئيّة منها و المسموعة ؟!!.. و أين ذهب دورها الرّيادي بعد أن حولّت الكثير من استوديوهاتها لمطابخ ، و زوايا ضيّقة الأفق تستضيف فيها من لا قيمة لهم على أرض الواقع !..

ليس إلّا ؛ فالحديث طويل في هذا الشَّأن و قد لا أُحسَبُ مختصًّا به من منطلق القاعدة التي مفادها « شو دخلك يا مواطن ؟! » !!..

و حتّى لا أُطيل عليكم و أدفع البعض من هامشيّته إلى الملل فهناك في « مستشفى الملكة علياء » يكون « مركز الأورام » قطاع صحّي عسكري تابع لإدارة الخدمات الطّبّيّة الملكية ، مؤسسة صحّية عسكريّة من نوع خاص من المؤسّسات الصّحّيّة ، إنسانيّةً و إنسانيّةً و إنسانيّةً ثم إدارةً و كوادراً
و مهنيّةً و نظاماً و نضافةً بالكاد ترى ما تشبهها من مؤسّسات صحّية على أرض الواقع ..

أنا حقيقة أَعزِي هذا الأمر - و دون أن أنقص من شأن أيّ من الكودار قيد أَنْمُلة - إلى إدارة المكان فــ « متى ما صَلُحَ المدير صَلُحَ المُدار » .. و لا ألومنَّ أيَّ من الكوادر في مواقع أخرى طالتها الفوضى و عدم المسؤولية ، فإذا أخفق المدير
و كان كرسيّهُ فضفاضاً عليه ما يَصنع مَن يَعوزُهُم الانتماء مِنَ الكادر إذا أُتيحَت لهم الفوضى و عدم المسؤولية دون حساب أو عقاب ؟!!..

من هنا و كـ « مريض أورام دم » أتلقّى العلاج في هذا الصّرح الّذي يُفاخر به -و للّٰه الحمد أن أكرمني بأكثر ممّا أستحق - أتوجّه من العاملين فيه فرداً فرداً من أكبر أطبائهم و أخُصّهم جميعاً و حتّى أصغر كوادره بوافر الشّكر و عميق الامتنان كاستحقاقٍ لهم لا مِنّةً منّي و لا فضلاً على إنسانيّتهم بدءاً ثم حرصهم و انتمائهم و مهنيّتهم العالية كلّ في مجاله
و موقعه ، و على رأسهم رئيس المركز العميد الطّبيب الإنسان عبد الحميد العدوان ، و إن أرجأت الامتنان و الشكر فإنّني أقدّمه و أقدّمه لعطوفة مدير عام الخدمات الطّبّيّة الملكية العميد الدّكتور يوسف زريقات على بَذلِهِ و أن وَضَع الرّجل المناسب في المكان المناسب ..

و هذه بمثابة دعوة منّي لجميع وسائل الإعلام لتسليط الضَّوء على مُستحقّيه من الشّرفاء من أبناء هذا الوطن ، و تسليطه كذلك على كلّ مؤسّسة مُستَحقّة ..

بوركت جهودكم و سدّد اللّٰه على طريق الفلاح خطاكم ،
و بوركتم أيّها الشّرفاء في هذا الوطن أينما كنتم و أنّى كانت مواقعكم ..

الشاعر و الأديب
تيسير الشّماسين
عضو رابطة الكتّاب و الأدباء الأردنيّين

عمان








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع