زاد الاردن الاخباري -
على ذات الخطى والسيرة يسير،وبذات المكانة الرفيعه وسطوع الحضور وثقله يتمع، والعرب كلهم، والعالم معهم شاهدوا وقع مشاركة ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني في قمة الجزائر ،واستذكروا ذات الهيبة ،والتاثير الطاغي للكبير الراحل، المقيم في القلوب والعيون، الحسين يرحمه الله ،وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ،عند حضورهما مؤتمرات القمم العربيه والدوليه،ومما يعزز كل ذلك ويضفي عليه ،مهابة، ووقعا غير مسبوقا على الإطلاق ،حيوية الشباب وعنفوانه وشموخه.حتى بات حضور ولي العهد الحسين، هو قمة القمه،هذه هي مكانة الاردن التي عرف بها،وهذه هي أنبل وارفع سمات البيت الهاشمي العريق،لقد ابهج حضوره قلب المواطن العربي ،حيثما كان ،واستبشر خيرا بمقامه ،وجاذبية مواقفه ،وقوة إرادته ،وصلابة شكيمته ،لقد لمس المواطن العربي ،لمس اليد ،العزيمة بذاتها ،والحزم ،والحنكه المتقده تتجلى باروع، وابهى صورها بهذا الحضور المهيب لولي العهد،رعاه الله وسدد خطاه.لقد عانق الاردن وشعبه ،والعرب الثريا ،بفعل تأثيره ووقع مشاركته المهيب،وسيبقى الاردن في القمه،بفعل اشبال الحسين يرحمه الله،وحكمتهم، وتواضعهم ،ومحبتهم لشعبهم وابناء امتهم