زاد الاردن الاخباري -
التقى وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة، رئيس الوفد الأردني المشارك في قمة التغير المناخي COP - 27 التي تعقد في مدينة شرم الشيخ، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مريم المهيري والوفد المرافق لها.
وتم خلال اللقاء، الذي حضره أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية، والاستفادة المتبادلة بين البلدين لتبادل الخبرات في مجال العمل المناخي، والإدارة السليمة للتعامل مع النفايات وإعادة تدويرها والطاقة المتجددة والمياه والزراعة.
وأكد الردايدة، على عمق العلاقات الأخوية بين الأردن ودولة الإمارات العربية الشقيقة، مشيراً إلى أنه لا بد من ضرورة بذل المزيد من الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات المناخية، والاستفادة من الإنجازات المحققة على أرض الواقع لدى البلدين، والعمل على بناء شراكات استراتيجية جديدة لمواجهة كافة التحديات البيئية وتحديدا الناتجة عن التغيرات المناخية وآثارها الجانبية.
وأضاف الردايدة، "أننا نسعى من خلال قمة شرم الشيخ COP- 27 إلى إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها المساهمة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، والتأكيد على دعوة الدول المشاركة، إلى ضرورة تكثيف الجهود والايفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الدول المتقدمة للدول المتضررة والفقيرة، وسهولة تقديمها لتمكينها من مواجهة التغيرات المناخية.
من جانبها، أكدت المهيري أهمية تنسيق الجهود بين الأردن ودولة الإمارات العربية في مجال حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية، لما لهذين البلدين من خبرات طويلة تحققت خلالها العديد من الإنجازات الطموحة والمستدامة.
كما أبدت اهتمامها بالمشاريع المناخية والاقتصاد الأخضر الأردنية، وأعربت عن إمكانية تمويل بعض هذه المشاريع ليصار الى دراستها وعرضها، خلال الاجتماع الوزاري الذي من المتوقع عقده قبل نهاية هذا العام ،حيث تم الطلب بتزويدهم بقائمة مفصلة بهذه المشاريع.
بدوره قدم أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، شرحا مفصلا عن إنجازات وخبرات أمانة عمان في مجالات إدارة النفايات والنقل.
وأشار الى أهمية الاستفادة المشتركة من التجارب والخبرات بين البلدين الشقيقين في المجالين.
هذا وقد وعد الجانب الإماراتي بالعمل على تشبيك الجانب الأردني مع خبراء فرنسيين، للعمل جنبا إلى جنب لتطوير حلول خضراء مستدامة، تسهم في مواجهة التغيرات المناخية وآثارها.