زاد الاردن الاخباري -
اختارت الفنانة الشابة، بسمة، ان تجسد دور زوجة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، في عمل فني إذا ما صدق كم الفساد الذي يتم الحديث عنه في الوقت الحالي، نظرا لعدم تقديمها دور شر في اي عمل، وذلك عندما خيرها الإعلامي إبراهيم عيسي، مقدم برنامج 'الديكتاتور'، بين زوجات الرؤساء السابقين لمصر بعد ثورة 1953.
وقالت بسمة انها تحترم آراء الفنانين الذين يؤيدون النظام، في الوقت الذي يقوم فيه الشعب بثورة، وذلك إذا كانوا مقتنعين بذلك، او يقومون بذلك بدافع الخوف من المستقبل المجهول، او من بطش هذه الأنظمة وغدرهم بها، مشيرة الى انها كانت تسأل نفسها عندما تذهب الى التحرير عن مصيرها حال فشل الثورة، لكنها في الوقت نفسه كانت ترى العدد الكبير من المواطنين، ما دفعها الى اعتبار نفسها بأنها ليست اقل شجاعة منهم وتصديهم للنظام.
وعن مشاركتها السياسية بعد الثورة، قالت انها استمعت الى عدد من الرؤى السياسية من خلال الأحزاب الوليدة، وقامت بالفعل بملء استمارة عضوية لأحد الأحزاب، لكن أحدا لم يقم بالاتصال بها والحديث معها من أجل نشر افكار الحزب، ما دفعها الى الاتصال بهم ومطالبتهم بإلغاء استمارة العضوية.
ولفتت الى انها تقوم في الوقت الحالي بالتنسيق والعمل مع مجموعة من حزب 'مصر الحرية'، حيث وجدتهم شبابا طموحا للغاية، ولديه رؤية من أجل مستقبل افضل للبلاد، واصفة نفسها بالعضو غير النشط في مجموعة العمل.
وكشفت انها طلبت من والدتها ان تقوم بضربها حال تحولها بسبب النجومية في اي وقت، لافتة الى ان الأمر لم يحدث حتى الآن.
استضاف برنامج 'الديكتاتور' الفنانة، بسمة، الَّتي تحدَّثت عن آرائها السِّياسيَّة، متمنيةً تقديم دور سوزان مبارك زوجة الرَّئيس السَّابق.