أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيرلندا تدين بشدة استهداف إسرائيل لمواقع اليونيفيل في لبنان حلف الناتو: تدريبات للحلف تشمل أسلحة نووية الجمارك تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي (أسماء) أكسيوس: واشنطن تتقبل هجوما إسرائيليا كبيرا على إيران الأردن .. أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة الاحتلال يحتجز جثماني شهيدين بعد قصف طولكرم اليونيفيل: سنبقى بلبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية القناة الـ14 الإسرائيلية ترصد خسائر الاحتلال بالحرب نجاة وفيق صفا من الغارة الإسرائيلية على بيروت جماعة الحوثي اليمنية: استهداف سفينتين بالبحر الأحمر والمحيط الهندي الاحتلال يؤكد أطلاق نار قرب مقر "اليونيفيل" في جنوب لبنان 63 شهيدا بغزة بغارات للاحتلال منذ فجر اليوم 11شهيدا و48 جريحا جراء غارتين إسرائيليتين على بيروت 4 وفيات بإعصار ميلتون بفلوريدا الأمريكية "يونيسف": الاتفاق على هدن إنسانية في غزة لإكمال التطعيم ضد شلل الأطفال زيلينسكي يؤكد أن وقف إطلاق النار مع روسيا ليس مطروحا خلال جولته الأوروبية وزير الخارجية ونظيرته الألمانية يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد الذي تشهده المنطقة التداول المتقدم باستخدام ميتاتريد 5 : الميزات والفوائد الرئيسية سعر النفط اليوم .. صعود 2% الأغذية العالمي: لم نعد قادرين على توزيع الغذاء في شمال غزة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كيف يكون الحديث مع الذات علاجا للتوازن النفسي؟

كيف يكون الحديث مع الذات علاجا للتوازن النفسي؟

كيف يكون الحديث مع الذات علاجا للتوازن النفسي؟

15-11-2022 08:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة فرنسية أن الإنسان أصبح يحتاج أكثر من أي وقت مضى للحديث مع ذاته لتسيير حياته النفسية وتحسين صحته، مشيرة إلى أن التفكير بصوت عال ينطوي على الكثير من الإيجابيات على مستوى الصحة الذهنية.

وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إنه عمليا لا يبدو من الممكن إثبات مزايا "المونولوج الصوتي"، لكن المتحدثين على انفراد يساء فهمهم إلى حد كبير، حيث يعتبر التحدث إلى النفس من الأمور المنبوذة، لكن وسط كل ذلك فإن الحديث مع الذات مفيد جدا.

وتنقل الدراسة التي كانت نتيجة تحقيق استند إلى دراسات علمية ونفسية، أن من يتكلم مع ذاته قد يكون في كلامه نواحٍ إيجابية أكثر منها "انحرافا نفسانيا".

وقالت الدراسة إن "المونولوج الصوتي" ليس بالضرورة عرضا مرضيا، بل إن له فوائد فكرية يومية لا تقتصر على فئة الأطفال عندما يفكرون بصوت عال، وإنما تشمل حتى الأشخاص في مرحلة البلوغ.

وبحسب الدراسة، فإن الأطفال وبمجرد وصولهم إلى المدرسة يطلب منهم التزام الهدوء وعدم التحرك، لكن ذلك لا يبدو طريقة مجدية وجيدة للصحة النفسية، إذ إنه من الوهم الاعتقاد بأنه يمكننا التحكم في أنفسنا بالصمت والتفكير الهادى، بل إن "منع النفس من التحدث حتى عندما تكون بمفردك، يؤدي إلى الشعور بالانفجار الداخلي"، بحسب ما أكده أخصائي نفساني.

وأضافت الدراسة أن التحدث للنفس يحفز التفكير.

ونقلت عن أحد الأخصائيين قوله: "إذا كان تصميمك على أن تكون أكثر وعيا فعليك أن تقول أفكارك بصوت عال، وعندئذ سوف تتذكرها."

وبحسب الدراسة ذاتها، تتعدد مزايا التفكير بالصوت العالي خصوصا في الأحداث الإيجابية، فبعض الناس يقرعون ذواتهم بصوت مرتفع، ولكن عندما تحين لحظة التشجيع فإن الجميع يصمتون، حيث يكون الكلام "في اللوم أكثر من التشجيع"، لكن الدراسات التي أجريت في مجال علم النفس كانت لها نتيجة واحدة واستنتاج واحد وهو: "تشجيع نفسك بصوت عال هو وسيلة للتراجع عن كلمات التشويه التي أحيانا ما تكون تداعياتها سيئة على الذات"، وفقا لما أورده التقرير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع