أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بوتين يستهدف تجنيد (مزدوجي الجنسية)

بوتين يستهدف تجنيد (مزدوجي الجنسية)

بوتين يستهدف تجنيد (مزدوجي الجنسية)

16-11-2022 07:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتعديل اللوائح الخاصة بالروس الحاصلين على جنسية ثانية بما يسمح لهم بالخدمة في القوات المسلحة، في خطوة يمكن أن تساعد في تعزيز صفوف الجيش، حيث تواصل موسكو حملتها العسكرية في أوكرانيا، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويسمح المرسوم، الذي عدل لوائح الخدمة العسكرية التي جرى إقرارها في العام 1999، للروس من ذوي الجنسية المزدوجة أو من لديهم لديهم إقامة دائمة في دول أجنبية بالانضمام إلى الجيش، في حين كان يقتصر طلب الاستدعاء سابقا على مواطني الاتحاد الروسي بعد أن جرى إعفاء مزدوجي الجنسية من التجنيد الإجباري.

وتأتي التعديلات في الوقت الذي يسعى فيه الكرملين إلى تعزيز قوته المقاتلة البشرية عقب الانتكاسات الكبيرة التي تكبدتها قوات الكرملين في جبهات القتال وما نجم عنها من خسائر هائلة في الأرواح والإصابات، إذ يقدر مسؤولون أميركيون أن 100 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي.
ورغم منع المجندين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية في ما يسميه الكرملين "العملية العسكرية الخاصة"، فإن رفع وتيرة عمليات التجنيد لتشمل الروس الذين يحملون جنسية ثانية يمكن أن يساعد في التخفيف من نقص في القوى البشرية المقاتلة في حال امتدت الحرب لأشهر أو حتى سنوات.

ويوضح خبراء عسكريون أن موسكو قادرة على إرسال مجندين بعد أن يقضوا ثلاثة أشهر في الخدمة الإلزامية مما يتيح لهم توقيع عقود مع القوات المسلحة تسمح لهم بالذهاب إلى جبهات القتال في أوكرانيا.

وليس من الواضح عدد الروس الذين لديهم حاليًا جنسية ثانية أو الحق في الإقامة الدائمة في دول أجنبية، بيد أن وكالة الأنباء الحكومية "تاس" كانت قد نقلت عن وزارة الداخلية الروسية في يناير الماضي أن 543 ألف مواطن أعلنوا حصولهم على جنسية ثانية أو تصريح إقامة دائم في دول أجنبية.

وتأتي التغييرات التي أدخلت على القانون،يوم الاثنين، في أعقاب مرسوم أصدره بوتين في سبتمبر يسمح للأجانب الذين وقعوا عقود للقتال في أوكرانيا بالحصول على الجنسية الروسية بسهولة أكبر مع إمكانية منحها إلى أزواجهم وأولياء أمورهم وأطفالهم.

ووفقًا لبعض المراقبين العسكريين، فإن تخفيف لوائح الجنسية يستهدف في المقام الأول رعايا دول في المناطق القريبة من روسيا مثل آسيا الوسطى، التي يشكل مواطنوها قوة عمل مهاجرة كبيرة في البلاد.

ولكن وعقب اعتماد القانون، حذرت بعض الدول، بما في ذلك قيرغيزستان وأوزبكستان، مواطنيها من أنهم قد يواجهون محاكمة جنائية والتعرض للسجن إذا شاركوا في حملة الكرملين العسكرية.

وكان بوتين قد أعلن في سبتمبر الماضي عن "تعبئة جزئية" استهدفت 300 ألف جندي احتياطي، في حين صرح وزير الدفاع سيرغي شويغو، الشهر الماضي، إن 82 ألفًا من المجندين الجدد موجودون بالفعل في منطقة الصراع في أوكرانيا، بينما لا يزال 218 ألفًا آخرين في معسكرات التدريب.

وقد تسبب إعلان التعبئة في هزة بالمجتمع الروسي، إذ سارع عشرات آلاف الذكور وربما مئات آلاف للفرار من البلاد لتجنب الاستدعاءات.

و قال بوتين إنه لن يتم التخطيط لأي تعبئة أخرى، لكن الخبراء ما زالوا متشككين لأنه لا يوجد ما يمنع وزارة الدفاع من التوصية باستدعاء إضافي والإعلان عن تعبئة جديدة.

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي انسحاب قواتها من مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا والمناطق المحيطة بها، وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي سيطرت عليها موسكو منذ غزوها في فبراير.

وكان الانسحاب، الذي وصفته القيادة العسكرية الروسية بأنه خطوة ضرورية لإعادة الإمدادات وإنقاذ أرواح الأفراد، هو الأحدث في سلسلة من الانتكاسات لروسيا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع