أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو
وظيفتك عندنا

وظيفتك عندنا

19-11-2022 11:37 AM

طابور طويل، وشباب طموح أكبرهم في منتصف الثلاثينات مرتدين ثياب جديدة وجميلة كأنهم ذاهبين لحفل زفاف ، ويحمل كل واحد منهم ملف فيه نسخ من أوراقهم الثبوتية مع شهاداتهم الجامعية ، كل هذا عند شركة توظيف في منطقة تحتضن الأثرياء ومن يعمل في هذه الشركة شابات جميلات جدا والإبتسامة لا تفارق وجوههم الغارقة بمستحضرات التجميل ، و لديهم أساليبهم في إقناع الآخرين .
الشركة ما هي إلا شركة احترفت الاحتيال ،ويشرف عليها ثمان شابات منزوع من قلوبهم الرحمة ويستغلون المكان وجملهم ودرسوا حاجة الشباب ، ووضعوا خطة عمل مقنعة وكل واحدة لها دور معين .
من محاسن الصدف أن صديق إعلامي أعرفه حق المعرفة سمعت عن هذه الشركة وقرر التوجه إليها بحثا عن الرزق ، لكنه أحس أن ما يدور حوله عليه الكثير من علامات الاستفهام والتعجب ، وخرج من هذه الشركة بعدما قالت له احداهن " أن كنت تريد وظيفة ، فأنا عندي لك وظيفة لكن أدفع لي الآن مبلغ ..."، وبعد انتهاء جملتها خرج دون أن يدفع أي مبلغ يذكر لها أو لغيرها .
أنا حزين على الأعداد الهائلة من الشباب الذين وقعوا ضحية لهذه الشركة ، كيف شباب مثقف وجامعي أن يكون مغيب هكذا ، إلا يعلمون أنه لا يوجد في وقتنا الحاضر أي شيء سهل على أرض الواقع بسبب الظروف الاقتصادية العالمية و البطالة وأعداد الخريجين الكبير وقلة الموارد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع