زاد الاردن الاخباري -
أيدت محكمة التمييز حُكما مشددا لمحكمة الجنايات الكبرى بحق شاب عشريني جُرِّم في أيار الماضي بفض بكارة شابة (17عامًا) نشأت بينهما علاقة دفعته لممارسة الجنس معها، ولتنتهي قصتهما بتسليم نفسيهما لإدارة حماية الأسرة، ليحكم عليه بالوضع بالأشغال المؤقتة 10 سنوات.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى حكمت على المتهم العشريني بالوضع بالاشغال 10 سنوات بعد تجريمه بجناية مواقعة أنثى أكملت الخامسة عشرة ولم تكمل الثامنة عشرة من عُمرها، وجناية هتك العرض مكررة 3 مرات.
وبحسب القرار، فإن المجني عليها تبلغ من العمر 17 عامًا، وتقيم مع عمها وخالتها كزوجين منذ ولادتها، لكون والديها منفصلين عن بعضهما بعضًا، وقد تعرفت إلى المتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي ونشأت بينهما علاقة حب وأخذا يتبادلان الرسائل والمحادثات.
وقد اصطحب المُتهم المجني عليها إلى 3 شقق في أماكن مختلفة في عمان وخارجها، وكان يمارس الجنس معها، إلا أن المتهم فض بكارة المجني عليها في المرة الأخيرة.
ووفق القرار فإن المتهم اتصل مع والده واستأذنه بأخذ المجني عليها إلى المنزل، ألا أنه طلب منه الذهاب إلى إدارة حماية الاسرة، ليسلم المُتهم والمجني عليها نفسيهما.
ووجدت التمييز أن العقوبة المفروضة على المتهم جاءت ضمن الحد القانوني للجرائم التي أدين وجرم بها، مع الإشارة إلى أن المصالحة وإسقاط الحق الشخصي ليس له أثر في العقوبة المفروضة وفقًا لأحكام المادة المعدلة (308) من قانون العقوبات، الأمر الذي يتعين معه رد أسباب التمييز".