زاد الاردن الاخباري -
عثرت عائلة أمريكية على ابنتها المفقودة منذ 50 عاماً، بعد أن خطفتها جليسة أطفال وهي رضيعة بعمر العام.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن عائلة الابنة المختطفة التي تدعى "ميليسا هايسميث"، من ولاية تكساس بالولايات المتحدة، اكتشفت بعد 50 عاما بالتعاون مع الشرطة أن ابنتها تعيش في ولاية "ساوث كارولاينا" التي تبعد أكثر من ألف كيلومتر عن مسكن العائلة.
وتمكنت العائلة من تتبع آثار ابنتها، عندما دشنت صفحة دعم على فيسبوك للعثور عليها بعنوان "البحث عن ميليسا هايسميث".
وتلقت العائلة في سبتمبر الماضي من خلال الصفحة بلاغاً من شخص يؤكد أنه شاهد "ميليسا" في مكان ما حول مدينة "تشارلستون" بولاية ساوث كارولاينا.
"لم أستطع التوقف عن البكاء وشعرت بسعادة غامرة، وما زلت أشعر بالذهول وأحاول استيعاب أننا وجدنا أختي وهي أمامي الآن
كيف خُطفت؟
وعن تفاصيل اختفائها، ذكرت صحيفة "غارديان" أن الفتاة اختطفت عام 1971، فوالدتها، كانت شديدة الانشغال بحكم وظيفتها، فاستأجرت جليسة أطفال من خلال إعلان نشرته في إحدى الصحف.
وفي يوم توظيف جليسة الأطفال، كانت الأم منهمكة في مهمة عمل بالخارج، فلم تستطع مقابلتها شخصياً، فكلفت زميلتها بالعمل بتسليم ابنتها لجليسة الأطفال، التي فرت بالطفلة دون عودة.
وبعد العثور على ميليسا، قالت شقيقتها فيكتوريا، إن خطف شقيقتها كان صعبًا خاصة على والدتهما، حيث كان الجميع يُلقي اللوم عليها باستمرار، كما وجهت لها اتهامات بقتلها.
وأكدت الشقيقة أن العثور على ميليسا يُبرئ والدتها من الإساءات التي وُجهت لها طوال تلك السنوات.
وشاركت فيكتوريا مشاعرها عند رؤية شقيقتها بالقول: "لم أستطع التوقف عن البكاء، وشعرت بسعادة غامرة، وما زلت أشعر بالذهول وأحاول استيعاب أننا وجدنا أختي وهي أمامي الآن".