زاد الاردن الاخباري -
طمأن الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان، الدكتور عيسى مصاروة الأردنيين فيما يتعلق بالأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، حول أعداد إصابات مرض الإيدز المسجلة محليا، والبالغة 539 حالة.
اعتبر مصاروة على هامش اجتماع عقده صندوق الأمم المتحدة للسكان مع المؤسسات الإعلامية اليوم الخميس، الأرقام غير مقلقة أبدا، كون الإحصائية تشمل 35 عاما عند اكتشاف أول إصابة في الأردن بـ 1986، وليست للعام الماضي فقط.
وأشار إلى أن الالتزام بالتعالم الدينية جعلنا نصنف من الدول ذات الانتشار المحدود لفيروس الإيدز، ولكن نسبة عالية من الأردنيين تفوق الـ 90% سمعوا عن المرض، والسماع لا يعني المعرفة، في إشارة منه إلى ضرورة المعرفة الشاملة للوقاية من المرض.
وفيما يتعلق بارتفاع نسبة إصابة الذكور البالغة 82% مقابل 18% للإناث، قال مصاروة إن ارتفاع النسبة يستدعي سؤال أين وقعت الإصابة داخل الأردن أم خارجه، مشيرا إلى أن كل من يأتي إلى الأردن لشهر أو أكثر يخضع للفحص، وهي من الإجراءات الفاعلة للحد من انتشار الفيروس.
وكشفت وزارة الصحة في تصريح سابق عن ازدياد اكتشاف حالات مرض الإيدز بالمملكة ليصل إلى 539 حالة مسجلة لديها.
وبين الدكتور احمد إسماعيل من مركز المشورة والفحص الطوعي أن عدد الذين يتلقون العلاج حاليا 58% من نسبة الحالات المسجلة، في حين ان المنقطعين عن العلاج لأسباب مختلفة 9%، وعدد حالات الوفاة بالمرض 33%، 86% منهم توفوا قبل البدء بالعلاج.
وقال إن النسبة الأعلى من الفئات العمرية من المصابين هم من (31-40) عاما، تليها الفئة من (41-50)، لافتا الى ان أكثر طرق انتقال المرض كانت بسبب التواصل الجنسي