زاد الاردن الاخباري -
من الطبيعي أن تجد رؤساء الدول وملوكها في حالة سفر دائم فهو جزء من عملهم القائم على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى حفاظا على دعم واستقرار دولتهم ومع ذلك هل فكرت يوما عما يحمله الملوك في سفرهم؟.
حتى وإن لم تفكر من قبل فقد جائت الفرصة لك حتى تتخيل ما يحمله الملوك أثناء السفر لتتوصل إلى أنهم لا يحملون سوى الاحتياجات الأساسية لهم كأي مسافر طبيعي من ملابس ومتعلقات شخصية ولكن مع أفراد العائلة المالكة البريطانية الوضع مختلف.
فهناك رفيق دائم يسافر مع أفراد العائلة في أي وجهة لهم وقد ورثها الملك تشارلز الثالث عن والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية واحدة من أكثر رؤساء الدول سفرا في العالم حيث كانت تسافر الملكة باستمرار منذ أن اعتلت العرش في عام 1952 ومعها رفيقها الدائم كيس الدم الخاص بها وفقا لموقع بريتش هيرتدج.
حيث ظل كيس دم الملكة هو المرافق الدائم لها في جميع محطات سفرها المختلفة وكذلك الحال بالنسبة للملك تشارلز والأمير وليام وفقا للخبير الملكي دنكان لاركومب الذي كشف عن أن الملكة إذا كانت في جولة فالطبيب الملكي معهم بحقيبة مليئة بدمائهم فقط في حالة حدوث شيء ما.
وعلى الرغم من أن الأمر يبدو للوهلة الأولى غريب إلا أن جزء من التفكير في صحة الملك وكيف قد تكون إمدادات الدم في بعض حالا الطوارئ موضع شك تجد أنه من المنطقي أن يرافق كيس دم الملك تشارلز الثالث له في جميع جولاته وكذلك الأمر مع ولي العرش الأمير وليام.