زاد الاردن الاخباري -
في حين يسعى المنتخب المغربي لكرة القدم الى كتابة تاريخ جديد في مشاركته السادسة في نهائيات كأس العالم، عندما يلاقي الجارة إسبانيا بطلة 2010 الثلاثاء على استاد المدينة التعليمية في الدوحة في ثمن النهائي، طرأ جديد على صحة أحد اللاعبين الأساسيين في المنتخب المغربي.
وقالت "قنوات الكاس"، وهي مجموعة قنوات قطرية رياضية، إن لاعب المغرب سفيان أمرابط يعاني من بعض الأوجاع على مستوى الظهر وإنه نُقل إلى المستشفى من أجل إجراء الفحوصات.
وأشار الحساب الرسمي للقناة على تويتر إلى أن أمرابط سيفعل المستحيل من أجل المشاركة أمام إسبانيا.
ويقول مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي إن أمرابط "أهم لاعب في فريقه، بسبب ميزاته التكتيكية وذكائه".
واعتقد الركراكي في حديث لموقع "كووورة"، الرياضي، أن سفيان أمرابط سيلعب مع فريق كبير بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2022.
وعن مباراة الثلاثاء، أكد الركراكي، في مؤتمر صحافي الإثنين، أن فريقه يعوّل على قيمه وجودته ومؤهلاته "لخلق المفاجأة ضد إسبانيا" في الدور ثمن النهائي لمونديال قطر 2022 في كرة القد.
وأوضح الركراكي في المؤتمر عشية المباراة: "نتوقع مباراة صعبة، ولكن على غرار مواجهاتنا لكرواتيا وبلجيكا وكندا (في الدور الأول)، قلت للاعبين منذ دخولنا المنافسة في هذه المسابقة أننا سنلعب مباريات نهائية، ستكون المباراة النهائية الرابعة لنا، سندخلها من أجل الفوز على غرار سابقاتها بقيمنا وجودتنا ومؤهلاتنا أيضا".
وأضاف: "أعتقد أنها ستكون مباراة صعبة جدا بالنسبة لنا، سنواجه أحد أفضل المنتخبات القوية كرويا في العالم، مع الكثير من الطموحات، إنه من المرشحين للفوز باللقب، ونحن مطالبون بإثبات جدارتنا. نحن مستعدون جيدا وسنحاول فعلا خلق المفاجأة. إذا نجحنا في إقصاء إسبانيا، ستكون مفاجأة جيدة بالنسبة لنا وللمغرب".
وتابع: "إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا وأتمنى أن تكون مباريات أهم في المستقبل. ولكن، قلتها للاعبين، منتخب 1986 لا يمكن أن يعود للعب مباراته ضد ألمانيا الغربية مرة أخرى، ولا يمكنهم التأهل إلى ربع النهائي، وبالتالي نحن أمامنا 24 ساعة للاستعداد لهذه المباراة ودخول التاريخ وأن نكون أول من يحقق ذلك. يستحق هذا الإنجاز بذل أقصى الجهود حتى لا نندم، لأن الفشل قد يجعلنا نتحسر على هذه الفرصة".