زاد الاردن الاخباري -
قالت الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا كيرشنر، بعد حكم عليها الثلاثاء بالسجن 6 أعوام، إنها لن تترشح لأي منصب يمنحها حصانة، وأدانت "مافيا قضائية" في محاكمتها بتهم الفساد والاحتيال، التي أفضت إلى منعها من شغل مناصب رسمية مدى الحياة أيضاً.
وأكدت رئيسة أنها "لن تكون مرشحة لشيء، لا سناتور، ولا نائب رئيس، ولا رئيس" في الانتخابات العامة في 2023، متخلية بذلك على ما يبدو عن الاستفادة من أي حصانة،.
وأُدينت كريستينا كيرشنر بالاحتيال الإداري في محاكمة بسبب منح مناقصات عامة في معقلها السياسي في سانتا كروز خلال ولايتيها الرئاسيتين بين 2007 و2015 .
- نفي مستمر
ولا تزال كيرشنر شخصية أساسية ومثيرة للانقسام في الأرجنتين بعد 7 أعوام من مغادرتها الرئاسة. وتنفي باستمرار التهم الموجهة إليها وطالب محاموها بتبرئتها.
وحصلت كيرشنر برئاستها مجلس الشيوخ على حصانة برلمانية يبدو أنها ستتخلى عنها في المستقبل كما يوحي إعلانها أنها لن تسعى للحصول على تفويض في 2023 لكنها "ستعود إلى البيت"، وقالت: "ليودعوني السجن".
في أغسطس (آب)، أدى طلب الادعاء سجنها 12 عاماً إلى تظاهرات كبرى لدعم كيرشنر في عدد من مدن الأرجنتين وتجمعات أمام منزلها في بوينوس آيرس شهدت صدامات مع الشرطة.
وفي كلمة بالفيديو سجلت في مكتبها في مجلس الشيوخ قالت كيرشنر: "الحكم كان جاهزاً والفكرة هي إدانتي". وأدانت ما وصفته بـ "دولة موازية" و"مافيا قضائية".
وقال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز في تغريدة على تويتر: "اليوم في الأرجنتين أدين شخص بريء، عندما تدخل السياسة إلى المحاكم تخرج العدالة من النافذة".
وعبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عن تضامنه مع كيرشنر معتبراً أنها ضحية "انتقام سياسي ودناءة منافية للديموقراطي من التيار المحافظ".
وشبهت كيرشنر الاثنين مصيرها بما شهده لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل الذي أعيد انتخابه بعدما سُجن في 2018-2019 بتهمة الفساد.