أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك العراق .. جريمة مروّعة بسبب "إيموجي"

العراق.. جريمة مروّعة بسبب "إيموجي"

العراق .. جريمة مروّعة بسبب "إيموجي"

09-12-2022 09:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

شهدت محافظة بابل العراقية جريمة مروّعة، راح ضحيتها شخص، فيما أصيب اثنان آخران بسبب "إيموجي" على موقع فيس بوك.

وفي التفاصيل، أفاد مصدر أمني بأن "عائلة تسكن مدينة الكفل جنوبي بابل تعرضت إلى هجوم مسلح من أقربائها؛ بسبب وضع أحد أفراد العائلة إيموجي (أضحكني) بدل (أحزنني) على صورة أحد الأشخاص المتوفين، وهو من أقربائهم أيضاً".

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لـ"إرم نيوز"، أن "ذوي الشخص المتوفى نشروا صورته، بمناسبة مرور عام على وفاته، لكن أحد أفراد عائلة الضحايا، وهو صغير في العمر، وأمي لا يقرأ ولا يكتب، وضع إيموجي (أضحكني) على تلك الصورة، ما تسبب بغضب عائلة الشخص المتوفى".

وتحدث ذوو الضحايا لوسائل إعلام عراقية أنهم تفاجأوا بالهجوم المباغت، مساء الأربعاء، دون سابق إنذار على منزلهم، وبدء إطلاق النار من الأسلحة تجاههم، ما تسبب بمقتل رب الأسرة وإصابة أخيه وابن أخيه.

ونفى ذوو الضحية وجود خلافات سابقة أو عداوات أدت إلى هذا التطور، مؤكدين أن القتيل كان قبل أيام في منزل المتورطين بالجريمة، بمناسبة مرور عام على وفاة أحد كبار عائلتهم.

وأظهر فيديو نشرته وسائل إعلام عراقية تشييع المئات من ذوي الضحايا جثمان القتيل، الذي سقط في الهجوم المسلح، وسط حالة من الدهشة والحزن على ما حصل.

وطالب ذوو الضحية الحكومة بالتدخل، والقصاص من المتورطين بتلك الجريمة.

وتنتشر النزاعات والخلافات العشائرية في المناطق الجنوبية من العراق حول الأراضي والمقتنيات، ما يتسبب غالباً بصراع مسلح يودي بحياة عدد من الأفراد.

وترى الباحثة الاجتماعية منى العامري أن "اللجوء إلى العنف ينبع من ثقافة انتشار واستخدام السلاح، وتفشي الجهل، وعدم إدراك العواقب لجريمة القتل، خاصة وأن العراق يضم ملايين الأميين، ممن لم يتلقوا أي تعليم، ما يجعلهم أسرى للجهل والتخلف، في ظل غياب القانون الرادع الذي يمكن أن يحد من تلك الجرائم".

اللجوء إلى العنف ينبع من ثقافة انتشار واستخدام السلاح، وتفشي الجهل، وعدم إدراك العواقب لجريمة القتل
منى العامري
وأضافت العامري، في تعليق لـ"إرم نيوز"، أن "الحكومة الحالية مدعوّة لإطلاق حملة واسعة لسحب الأسلحة من العشائر ومكافحة تلك الأساليب، التي تتسبب بسقوط الضحايا كما أنها تنشر ثقافة العنف بين الأجيال، وتعمق الثارات التي ستتواصل للسنوات المقبلة".

وأشارت إلى "ضرورة تعزيز الواقع التربوي والتعليمي، وحل المشاكل التي تعاني منها الوزارات التربوية، بما يؤسس لعملية ناجحة تنعكس على المجتمع بشكل سريع"، وفق تعبيرها.

وتلجأ أغلب العشائر في العراق، خاصة في محافظات الوسط والجنوب، إلى السلاح لحل النزاعات التي تحدث بينها، في حال فشلت مساعي التسوية أو تعويض المعتدى عليه بمبالغ مالية.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع