زاد الاردن الاخباري -
أكدت الفنانة المصرية حنان ترك أنها تعاني من الأمراض النفسية، إلا أنها تعالج نفسها دائما بالقرآن الكريم وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام.
وفي حين أشارت إلى أنها تريد حكومة إسلامية لمصر تكون في عدل الخليفة عمر بن الخطاب، فإنها شددت على أنها لم تقصد إهانة منارة الأزهر الشريف عندما ارتدت الملابس الأزهرية "الجبة والقفطان" في مسلسل "نونة المأذونة".
وقالت حنان -في مقابلة مع برنامج "لا" على قناة "التحرير" مساء الثلاثاء الموافق 16 أغسطس/آب-: "أعاني من الأمراض النفسية، وأعتقد أننا كلنا نعاني من الأمراض النفسية، خاصة أن عقل الإنسان تركيبته غريبة، لكني الحمد الله أعالج نفسي من هذه الأمراض بالقرآن الكريم والسنة النبوية".
وأضافت "الله سبحانه وتعالى لم يترك أي شيء في الإنسان إلا وأعطى حله في القرآن الكريم، والرسول لم يترك أي شيء إلا وفسره هو والصحابة".
السلفيون مظلومون
ورأت الفنانة المصرية أن السلفيين مظلومون في الإعلام المصري لأن الشعب كله سلفي بطبعه، وقالت: إن المتطرفين من السلفيين يجب أن نطلق عليهم أي اسم آخر.. اللي بيقطعوا الأذن.. ولا ينفع أن نطلق عليهم سلفيين لأننا كلنا من السلف الصالح للرسول".
وطالبت حنان بحكومة إسلامية في مصر تكون في عدل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ثاني الخلفاء الراشدين، لأننا لن نجد العدل أو الديمقراطية إلا في الإسلام، مشيرة إلى أنها تريد أن يكون الحاكم المقبل رجلا مؤمنا ومسلما وعادلا، وأنها لا تمانع أن يكون أحد الشيوخ رئيسا لمصر، لكنها رفضت أن يكون رجلا مسيحيا؛ لأن مصر دولة إسلامية ولا يصلح هذا الأمر، فضلا عن أن المسلم سيكون أكثر حفاظا على المسيحيين.
وشددت على أنها لم تقصد إهانة منارة الأزهر الشريف عندما ارتدت الملابس الأزهرية "الجبة والقفطان" في مسلسل "نونة المأذونة"، لافتة إلى أن الأزهريين اعتبروا هذا الأمر إهانة لأني سيدة وفي عمل كوميدي، إلا أنها تعاملت مع الأمر على أنها ارتدت الملابس التي تناسب المهنة التي تجسد شخصيتها فقط، كما أنها اضطرت لحذف بعض المشاهد بسبب اعتراضات الأزهر.
الإخوان وإيران
ورحبت حنان بالعمل مع شركة الإخوان المسلمين الإنتاجية، لكنها اشترطت في الوقت نفسه أن يكون العمل جيدا وتقتنع به، فضلا عن عمل الإخوان كمنتجين فقط وعدم إدخال فكرهم السياسي في العمل.
وكشفت عن أن حكومة النظام السابق منعتها من العمل في فيلم إيراني من إنتاج شركة لبنانية، حيث إن الفيلم كان يتحدث عن ضربة زعيم حزب الله حسن نصر الله لإسرائيل، لافتة إلى أن الفيلم كان دعاية لنصر الله ضد إسرائيل، وأن الحكومة المصرية كانت ترى عدم مشاركتها في العمل أفضل، أو تجسد دور لبنانية، وقد اعتذرت عن العمل، لكن سأقبل أي عمل إيراني يعرض عليّ مرة ثانية إذا كان جيدا.
عمرو خالد
كما نفت حنان ترك وجود خلاف بينها وبين الداعية الإسلامي عمرو خالد، وقالت "ليس لدي خلاف معه، هو دكتور عظيم وجليل، وهو كان سببا في هداية ناس كثيرة، ولم يكن لديّ الحظ أن أكون واحدة منهم".
قضية الآداب
وأكدت الفنانة المصرية أنها أيّدت ثورة 25 يناير من البداية، وأن نزولها ميدان مصطفى محمود يوم 3 فبراير مع أولادها لا يعني أنها ضد الثورة، لافتة إلى أنها عندما رأت اللافتات وسمعت الهتافات أُحبطت، ووجدت أن هذا ليس مكانها، وأخذت أولادها وذهبت إلى ميدان التحرير، لكنها لم تستطع الدخول من كوبري قصر النيل حيث كان هناك قلق شديد وتحصينات خوفا من أي اعتداءات على الثوار.
ورفضت حنان فتح قضية الآداب التي لُفّقت لها من جانب النظام السابق لإشغال الرأي العام وقتها عن الفساد الموجود في البلاد، لافتة إلى أنها شعرت أن رب العالمين نصرها بقوة وأظهر الحقائق وانتقم لها، ولا يصح أن تعدل على الله سبحانه وتعالى، فضلا عن أنها لم تستطع فعل هذا الأمر من قبل.