شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
أثار قرار الحكومة الصينية بتخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا، مخاوف من تزايد الإصابات بعد تقليص نطاق فحوصات الكشف عن العدوى.
وقال كبير علماء الأوبئة تشونغ نانشان لوسائل الإعلام الرسمية في مقابلة نشرت الأحد إن متحور أوميكرون المهيمن في الصين قابلة للانتقال بشكل سريع يمكن أن يؤدي الى ارتفاع عدد الإصابات.
وأصبحت المتاجر والمطاعم في بكين مهجورة حيث تتوقع البلاد ارتفاعاً كبيراً في الإصابات بعد قرار تقليص نطاق فحوصات الكشف عن الفيروس، والسماح لبعض الحالات الإيجابية بالحجر الصحي في المنزل وإنهاء عمليات الإغلاق واسعة النطاق.
وأوضح تشونغ - أحد كبار مستشاري الحكومة طوال فترة الوباء- أن "المتحور أوميكرون معدي جداً، ويمكن لشخص واحد أن ينقل العدوى إلى 22 شخصاً".
وأضاف "في الوقت الراهن، ينتشر الوباء في الصين بسرعة وفي ظل هذه الظروف بغض النظر عن مدى تشدد الوقاية والسيطرة، سيكون من الصعب قطع سلسلة العدوى بالكامل".
نقص الجاهزية وجاء تخفيف ما يسمّى بسياسة "صفر-كوفيد" في الصين إثر احتجاجات على مستوى البلاد ضد قواعد الحماية من الفيروس والتي أضرت بالاقتصاد وأدت إلى عزل الملايين في منازلهم.
لكن البلاد تواجه الآن ارتفاعاً في الحالات هي غير جاهزة للتعامل معها، حيث لا يزال ملايين المسنين غير مطعمين بالكامل كما أن المستشفيات التي تعاني من نقص في التمويل تنقصها القدرة على استيعاب أعداد هائلة من المرضى.
من جانبها حذرت مديرة إدارة الشؤون الطبية في لجنة الصحة الوطنية جياو ياهوي الجمعة من أنه هناك سرير واحد في وحدة العناية المركزة لكل عشرة آلاف شخص.
وأضافت أنه سيتم إعادة توجيه 106 آلاف طبيب و177 ألفاً و700 ممرض وممرضة إلى وحدات العناية المركزة للتعامل مع الارتفاع المفاجئ في عدد مرضى فيروس كورونا لكنها لم تقدم تفاصيل حول كيفية تأثير ذلك على قدرة النظام الصحي على علاج الأمراض الأخرى.
رعب وقلق سارع السكان الأحد لتخزين أدوية معالجة الزكام والحرارة والفحوصات المنزلية للكشف عن الفيروس وكان هناك صفوف انتظار طويلة أمام الصيدليات.
وأفاد بعضهم لوكالة فرانس برس بأنهم يطلبون الأدوية من صيدليات في مدن مجاورة. وقالت جولي جيانغ وهي إحدى سكان بكين "لقد طلبت من عائلتي في شيجياتشوانغ إرسال أدوية الحمى لأن الصيدليات القريبة ليس لديها مخزون".
كما وضعت عشرات المطاعم والشركات الصغيرة في بكين لافتات كتب عليها إنها "مغلقة مؤقتاً" بدون إعطاء تفاصيل.
وكانت العديد من منصات البقالة وتوصيل الطعام الرئيسية عبر الإنترنت بينها Meituan وFresh Hippo وDing Dong، تكافح لمواصلة العمل في بكين بدون عدد كاف من سائقي التوصيل.
إلغاء الفحوصات وقالت ليو تشينغ وهي أم لولدين تقيم في منطقة جيانغ ومين بوسط بكين "أخاف الخروج" من المنزل. وأضافت "العديد من أصدقائي الذين يعانون من أعراض كوفيد ثبتت إصاباتهم حين أجروا الفحص الذاتي، لكنهم لم يبلغوا السلطات أو يذهبوا إلى المستشفى".
تراجع عدد الإصابات رسمياً في الصين بشكل حاد بعد قرار الحكومة إلغاء الفحوصات الجماعية الروتينية مع استثناء مجموعات خاصة فقط بينها عاملون في مجال الرعاية الصحية وسائقو التوصيل.
وكان وقف حملات فحوص "بي سي آر" المنهجية والواسعة النطاق، بين التدابير التي اتخذتها الصين لتخفيف القيود الصحية إلى جانب إمكانية لزوم حجر ذاتي في المنزل للإصابات الخفيفة وغير المصحوبة بأعراض، والحد من إجراءات الحجر.
ولاقت هذه التدابير ترحيباً من قبل قادة عدد من المؤسسات الاقتصادية الدولية، في بادرة اعتبرتها المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا تقدّماً "حاسماً".