زاد الاردن الاخباري -
وجه وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الأحد، رسالة تهديد إلى الجمهورية العربية السورية حسب ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ونقلت الإذاعة عن غانتس قوله: "من الأفضل لسوريا ألا تسمح لإيران بالعمل من أراضيها".
وحول تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتناهو، عارض غانتس نقل صلاحيات (الجيش) إلى الوزير المكلف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش.
وقال غانتس : "كان تحت إشرافي في وزارة الجيش، وكان تابعًا لي، والآن يريدون أن يدير سموتريتش الإدارة المدنية، هذا تفكيك للنظام."
وأضاف : "سنصل إلى تفجر أمني في الميدان. ويد اليمين لا تعرف ما الذي تفعله يد اليسار".كما قال
من جانبه، قال يوسي يهوشع الخبير العسكري بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، " هناك مخاوف كبيرة في المنظومة الأمنية من تفجر الوضع بسبب نوايا الوزير المكلف إيتمار بن غفير اقتحام الأقصى قريبا".
الجيش الإسرائيلي يبدأ تدريبا على الجبهة الشمالية
وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، تدريبا عسكريا، بمشاركة نحو 13 ألف جندي "لتعزيز الجاهزية" على الجبهة الشمالية.
وقال الجيش، في بيان نشره على تويتر، إن "تمرين (شتاء ساخن) بدأ بشكل مفاجئ وسوف يستمر حتى يوم الثلاثاء".
وأردف أن عدد المشاركين في التدريب يبلغ "نحو 8 آلاف جندي في الخدمة النظامية، وحوالي 5 آلاف جندي احتياط تم تجنيدهم بأوامر استثنائية من مختلف وحدات الجيش الإسرائيلي".
وأوضح الجيش أن التدريب يهدف إلى "تعزيز جاهزية الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي والمنظومة اللوجستية الداعمة، حيال الأحداث المتفجرة والسيناريوهات المختلفة في الساحة الشمالية".
وأفاد أن "قسم التكنولوجيا واللوجستيات سيقود التمرين الذي سيتم خلاله تدريب الوحدات العسكرية من مستوى الكتيبة مرورًا بالألوية والفرق وقيادات المناطق وحتى هيئة الأركان".
وذكر الجيش أن "القوات ستتدرب على التعامل مع تفعيلها بشكل مفاجئ في مواجهة سيناريوهات عملياتية في الساحة الشمالية، مع التأكيد على جاهزية النظام اللوجستي والتعاون بين وحدات القوات البرية".
وأضاف "منطقة الشمال ستشهد خلال فترة التدريب الذي تم التخطيط له مسبقا في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2022، تحركات نشطة لقوات الأمن".
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن التدريب يأتي في ظل "تصاعد التوترات على الحدود الشمالية مؤخرا، بعد أن أشارت عدة تقارير إلى أن إيران تحاول تهريب أسلحة عبر رحلات مدنية على متن طائرات إيرانية إلى مطار بيروت".
والخميس، نفت السلطات اللبنانية، أنباء حول نقل طيران "معراج" الإيراني أسلحة إلى جماعة "حزب الله" عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعدما أفادت تقارير عربية أن "شركة الطيران المرتبطة بالحرس الثوري تسير رحلات لمطار بيروت" وأنها "قد تنقل أسلحة ومعدات حساسة لحزب الله".