زاد الاردن الاخباري -
شنت الفنانة السورية رغدة هجوما عنيفا على مواطنتها المطربة أصالة نصري؛ بسبب تأييدها للثورة وهجومها على الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت: "إنها باعت دمها وليس من الصعب أن تبيع وطنها"، فيما رأت أن الفنانة سولاف فواخرجي واعية.
وشددت على أنها ستظل دائما تدعم "بشار"، مادام هناك قوى خارجية تحاول التدخل في شئون البلاد، وأنها ستنزل للاعتصام مع المؤيدين للنظام السوري وضد رموز الفساد.
وقالت رغدة -في مقابلة مع برنامج "الشعب يريد" على قناة "الحياة والناس" الفضائية 18 أغسطس/آب-: "أحب صوت أصالة، لكني أقول لها أنت أكثر واحدة استفدت من وطنك، ويجب أن تنظري إلى العالم وليس الأشياء الصغيرة، إلا إذا كان جواز السفر الخليجي الذي تحمله جعلها لا يفرق معها الوطن".
وأضافت "أعرف أصالة جيدا وحضرت لها بعض المواقف.. أصالة باعت دمها وتخلت عن شقيقها وابنه، فمن السهل عليها أن تبيع وطنها، ولذلك هي تؤيد الثوار من أجل أن ترضي أطرافا آخرين على حساب سوريا، فهي تعرف من أين تؤكل الكتف".
ورأت أن على أصالة نزول الميدان في سوريا لتعبر عن رأيها، بدلا من الحديث في وسائل الإعلام، مشيدة -في الوقت نفسه- بالفنانة سولاف فواخرجي؛ التي قالت إنها واعية وتعرف مصلحة بلدها جيدا.
فرصة الإصلاح
وأكدت الفنانة السورية رغدة أن ما يحدث في سوريا ليس إرادة شعب، إنما مؤامرات وأجندات خارجية، ويختلف تماما عما حدث في مصر وتونس.
وشددت رغدة على أن مساندتها للنظام السوري لا يعني أنها مع الفساد الموجود في البلاد حاليا، أو بعض رموز النظام الذين يسيئون للرئيس الأسد، ويعدون عبئا ثقيلا عليه، لافتة إلى أنها تريد الحفاظ على الوطن، وطالبت بإعطاء الفرصة للرئيس الأسد من أجل إكمال الإصلاحات التي بدأت في البلاد.
ودعت الله سبحانه وتعالى "أن يحمي الرئيس السوري ويحرق الناس الموجودين حوله؛ الذين هم عبء عليه في الداخل، وأعتقد أنهم بعض الفاسدين الذين أساءوا له، والرئيس الأسد يعرفهم جيدا، ويعرف أن من مصلحته ومصلحة سوريا أن يكمل الإصلاح".
وشددت على أنها لا يمكن أن تعتذر عن تأييدها للرئيس بشار الأسد في حال سقط نظامه، لافتة إلى أنها لا تعتذر عن أي شيء هي مقتنعة به، وإلا كانت اعتذرت عن علاقتها بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، وشددت على أنها تؤيد أي رئيس عربي، على رغم أي تحفظات عليه، ضد أي عدوان خارجي.
واكد وصباحي
وشددت الفنانة السورية رغدة على أنها ستغادر مصر التي تستقر فيها منذ 31 عاما، دون رجعة في حال وصول حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى حكم مصر، مشيرة إلى أنه عندما عرفته كان ثائرا وشبيها لجيفارا، إلا أنه اليوم لم يعد نقيا مثلما كان من قبل، فضلا عن أنه تغير كثيرا وأصبح كائنا مختلفا عما عرفته عنه من ثورية.
وأوضحت رغدة أن صباحي غير من مواقفه ضد إسرائيل خاصة من معاهدة السلام "كامب ديفيد"؛ التي يطالب اليوم بإجراء استفتاء شعبي عليها لبقائها أو إلغائها، على رغم رفضه الشديد لهذه المعاهدة التي أضرت بمصالح مصر حتى الآن، معتبرة أن "صباحي" غير مؤهل على الإطلاق لرئاسة مصر.
ووجهت انتقادا لاذعا للفنان المصري عمرو واكد، واعتبرت أنه عاش دور الفدائي الذي جسده في أحد الأفلام خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني، مشيرة إلى أنه استغل الثورة ليجمل صورته ويصلح منها؛ للانتقادات التي تعرض لها مؤخرا، بعد أن اشترك مع ممثل إسرائيلي في أحد الأعمال، خاصة أنه لم يهتم يوما من قبل بمعاناة الشعوب العربية وقهر المواطنين وقضايا الفساد.