أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة معيب استرخاص دم الشهيد الاردني .. وساذج من...

معيب استرخاص دم الشهيد الاردني ..وساذج من ينساق خلف الجحور الالكترونية بغية حرف البوصلة واتهام ذات الابناء بالمؤامرة

معيب استرخاص دم الشهيد الاردني .. وساذج من ينساق خلف الجحور الالكترونية بغية حرف البوصلة واتهام ذات الابناء بالمؤامرة

20-12-2022 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

جمال حداد - نتفهم في ظل التحفظ الأمني على دقائق التفاصيل بحادثة مداهمة الحسينية واستشهاد ثلاثة عناصر وإصابة خمسة آخرين لاعتبارات تحقيقية ، ستودع نتائجها للقضاء ، نتفهم الجدل والقاء اللوم ، والاتهام بارتكاب أخطاء ، بسياق جدل موضوعي ، لكن معيب أن تصل الاتهامات ، حد التشكيك بالعملية وأنها مفبركة للفت الإنتباه عن احداث معينة تشهدها البلاد منذ اسبوعين ، ومعيب استرخاص الدم الاردني ، والانزلاق لهذا المنحدر اللااخلاقي من البعض لتحقيق مكاسب سياسية ، أو مناصبية دنوية .

ساذج من ينساق وراء روايات وهرج صالونات ، وغرز سياسية ، مسعاها الخيرات لذاتها ، ولو كان من بعدها الطوفان ، وجاحد من يسعى لتلويث الدم الطاهر الذي سال في معان ، لأهداف وغايات قدسية الاوطان ليست منها ، ومسعاه جرنا لاعتقاد منقلب على المعتقد ، وقيم الرجولة ، والفروسية في الذود عن الاوطان وافتدائها بالنهج والأرواح .

فجعنا نهايات الاسبوع الفائت بحادثة استشهاد العقيد د. عبدالرزاق الدلابيح ، في ظروف تشهد فيها البلاد حالة سياسية مضطربة الحلول فيها غائبة ، عنوانها إضرابات لم تفلح جهود أصحاب الباقات والربطات من السياسيين في حلها ، وعبئها الأكبر لاشك على المؤسسة الأمنية ، التي نتغنى أن رجالها هم أبناؤنا ، واليوم يستتر البعض خلف جحور إلكترونية بغية حرف البوصلة واتهام ذات الأبناء بالمؤامرة .

ومجاراة لمحاولي جرنا لسياق المؤامرة ، فالنقاش يقودنا إلى أن اسهل الحلول كان الباس ثوب تهمة اغتيال الشهيد الدلابيح منذ لحظة الاغتيال للاضراب والمضربين ، لكن عقيدة المؤسسة الأمنية تانف وتربأ أن تكون كذلك ، فكانت وكان أفرادها هم أهل وأصحاب المصاب ، الذي لابد أن يتمسك بالقصاص من الجاني ، لا توجيه الاتهام جزافا لابرياء ، وهو ما كان بسياق جهد استخباري اعلن أمس أنه ما زال قائما على قدم وساق ، ومتقدم بخطوات واثقة نحو كشف حقائق ، ما تطلب معه متلازمة جهد عشائري مدد عطوة الوصول للجناة مدة أسبوع بعد أن مضت ثلاثة أيامها الأولى.

لاشك أن العملية التي نفذت أمس قامت على جهد استخباري متمكن ، توصل إلى حيثيات وحقائق وأدلة دامغة تدين أو تشتبه بالجناة على الأصح ، والجهد الاستخباري اتبع بجهد مخطط لاخر تنفيذي ، لسنا جهابذة في تحديد الخطأ الذي وقع أثناءه بافتراض وجود خطأ اصلا ، لكن الثابت الوحيد أننا أمام جماعة متمرسة بقضايا الإرهاب ، وخاضت معاركه ، ولها خبرة في مواجهة الكمائن والمواجهات والمداهمات ، ساندها في ذلك طبوغرافية المنطقة المكشوفة صحراويا ، وعتاد وذخائر تكشف استعدادا لكل طاريء ، فكانت النتيجة التي آلت إلى ما آلت إليه .

سيناريو المؤامرة الساذج " بحكي القرايا " أن فريق المداهمة دخلها يعني بالضرورة أنهم يعرفون نتائجها ، ولربما يخرج سذج آخرين ليقولوا أن هدفها افتداء الحكومة وإخراجها من مازقها ، وربما اجتهادات السيناريست تذهب لما هو أبعد من هكذا جهل .

بالمقاييس العملياتية الأمنية ، فالجندي والامني يحمل روحه بين كفيه ، وخسارتنا كانت ثلاثة شهداء ، فيما نجاحنا كان بالقبض على ثمانية إرهابيين ، القضاء سيكشف لنا حجم ما كانوا يخططون له ، ووقتها سنقول رحم الله الشهداء ، واطال الله باعمار الاحياء من المؤسسة الأمنية ، والحمدلله لله على احباط المخطط ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع