زاد الاردن الاخباري -
قتل 4 من عناصر الأمن في هجوم "إرهابي" بجنوب شرق إيران، حسبما أعلنت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) الاثنين.
وقالت الوكالة إنه "خلال عمل إرهابي، استشهد أربعة من عناصر قوات الحرس الثوري" في منطقة سراوان قرب الحدود الباكستانية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية بمقتل 3 عناصر من قوات الباسيج وعنصر واحد من الحرس الثوري الإيراني بعد اشتباكات مع "مجموعات إرهابية" في سراوان شرق إيران.
وقالت الوكالة: "دفع التواجد القوي والنيران الكثيفة عناصر الجماعة الارهابية إلى هروب إلى باكستان" دون أن تعطي مزيد من الإيضاحات عن هوية الجماعة أو وقت حدوق الاشتباكات.
يأتي هذا الحادث في خضم احتجاجات تشهدها البلاد منذ 16 سبتمبر، يوم وفاة الشابة المنحدرة من أصول كردية، مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقوبلت هذه المظاهرات بقمع شرس شنه النظام على المتظاهرين الذين يصرون على مواصلة الاحتجاجات التي يصفها المسؤولون بـ "أعمال شغب".
وأكدت منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ مقرا في أوسلو، السبت، أن قوات الأمن الإيرانية قتلت ما لا يقل عن 469 شخصا في الاحتجاجات، بينما أفادت الأمم المتحدة أنه تم اعتقال 14 ألف شخص على الأقل.
في أواخر أكتوبر، قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في هجوم "إرهابي" مسلح استهدف مرقدا دينيا بمدينة شيراز بجنوب إيران، في أحد أكثر الاعتداءات دموية تشهدها البلاد منذ أعوام.
وقال مسؤولون إن الهجوم نفذه مسلح من "الإرهابيين التكفيريين" تم توقيفه، في وقت تعهد الرئيس الإيراني بـ"رد حازم" على هذه العملية.
والهجوم في شيراز هو الاعتداء الأكثر دموية منذ فبراير 2019، حين قتل 27 عنصرا من الحرس الثوري في تفجير انتحاري استهدف حافلتهم بمحافظة سيستان بلوشتان بجنوب شرق البلاد عند الحدود مع أفغانستان وباكستان.