أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فريق عمل أردني إستوني لتحديد خطوات عملية لزيادة التعاون المشترك حريق يأتي على 60 دونما بأم قيس قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على منطقة حدودية بين السودان وجنوب السودان الإيرانيون يختارون رئيساً بين الإصلاحي بيزشكيان والمحافظ المتشدد جليلي رئيس الموساد إلى قطر لبحث وقف لإطلاق النار في غزة أنقرة: أردوغان يبلغ شي بأنه يريد مواصلة تحسين العلاقات بين تركيا والصين رونالدو يواجه عقوبة .. ماذا فعل؟ الاتحاد الأوروبي: نشعر بقلق عميق من أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة يوم طبي مجاني في إربد مسيرة حاشدة في عمان تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي إخلاء شواطئ محافظة مصرية صحيفة: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق نتنياهو يمنع غالانت من عقد لقاء مع رئيسي الموساد والمخابرات حماس: نؤكد رفضنا أي خطط لدخول قوات أجنبية إلى غزة غانتس يبلغ نتنياهو بأنه سيدعم أي صفقة تعيد الأسرى 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المحكمة الدستورية تلغي سلطة الحكام الإداريين في قضايا الحراج بيان صادر عن قبائل وعشائر قطاع غزة - تفاصيل تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين في الشجاعية 76 حادث إطفاء و 171 حريق أعشاب في الاردن خلال 24 ساعة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا تطوير مقعد مرحاض يحول البول إلى سماد عضوي‎‎

تطوير مقعد مرحاض يحول البول إلى سماد عضوي‎‎

تطوير مقعد مرحاض يحول البول إلى سماد عضوي‎‎

20-12-2022 08:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

صمم باحثون من جامعة "ويست فيرجينيا" الأمريكية، تقنية جديدة مُدمجة في مقعد مرحاض الحمام، تستطيع معالجة البول مباشرة بدلا من محطات معالجة الصرف الصحية المركزية البعيدة.

وأشار الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "إينفايرومنتال تيكنولوجي" العلمية، إلى أن التقنية المُبتكرة تسمح باستخراج النيتروجين على شكل مادة عضوية يمكن استخدامها كسماد نباتي.

ويمكن الاستفادة من نفايات الصرف الصحي للحصول على موارد جديدة وتحقيق مكاسب مفيدة للبيئة، من خلال توظيف البنية التحتية الموجودة لإعادة تدوير منتجات الصرف الصحي التي تنتهي عادة في الأنهار والبحيرات.

ويتسبب إطلاق عناصر الصرف الصحي المتزايد بخطر كبير للبيئة المائية، إذ يفاقم نمو الطحالب المستهلكة للأوكسجين المنحل في الماء.

ويهدف الباحثون إلى تحويل عملية جمع النفايات ومعالجتها من عملية مكلفة ومضرة بالطبيعة، إلى خدمة مفيدة للبيئة وتحقق أرباحا مادية، من خلال نقلها إلى المنزل.

وقال الأستاذ الدكتور كيفن أورنر، المشارك في الدراسة: "لدينا مقعد حمام في منازلنا، مرتبط بشبكة الصرف الصحي التي تصب في محطة معالجة بعيدة".

وأوضح أورنر: يتسبب ذلك في إطلاق غازات دفيئة ناتجة عن نقل مياه الصرف ومعالجتها، ما يتطلب صرف كميات كبيرة من الكهرباء لتحويل الأمونيوم إلى غاز النيتروجين الذي ينطلق في الهواء دون الاستفادة منه"؛ وفقا لموقع تك إكسبلور.

وعلى الرغم من أن معالجة مياه الصرف الصحي ليست فكرة جديدة، تبقى إعادة تدويرها على مستوى صناعي للاستفادة منها في إنتاج الأسمدة، عرضة لعقبات اقتصادية وأخرى متعلقة بالأمان البيئي.

وتمتاز التقنية بأنها لا تحتاج طاقة تشغيلية، إذ يفصل التصميم الجديد بين السوائل والمواد الصلبة، ويرسل البول إلى وحدة معالجة متصلة بمقعد الحمام مباشرة، أو موضوعة في قبو المنزل.

ونظرا لأن سرعة المعالجة ضرورية لتطبيق التقنية الجديدة على نطاق واسع، فإن الباحثين صمموا وحدة المعالجة لتكون قادرة على معالجة البول بسرعة ونقل النواتج إلى وحدات أخرى، ما قلص زمن المعالجة من أسابيع إلى يوم واحد.

ويطمح الباحثون إلى تطبيق التقنية الجديدة في جميع أنحاء العالم كبديل عن التقنيات الحالية، ما يسمح بتفعيل الصرف الصحي الدائري الذي يصب في مصلحة البيئة وحمايتها من التغير المناخي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع