زاد الاردن الاخباري -
يعكف المخرج الأردني الشاب فادي حداد على تصوير ما تبقى من مشاهد فيلمه "لما ضحكت موناليزا"، والذي يتحدث عن الفتاة الأردنية التي تعاني من مجتمعها المنغلق، فتخرج لمجتمع أكثر انفتاحا وتعددية، فتتغير، وتبدأ في الضحك وإقصاء الصور النمطية.
الفيلم الذي يقع في حوالي تسعين دقيقة، يصنف روائيا كوميديا، بحسب مخرجه، الذي يضيف "تحرّيت الشعبوية في فيلمي؛ إذ أطمح إلى أن يمسّ الفيلم حياة المواطن الأردني وأن يبوح بشيء من أفكاره ومشكلاته".
تلعب تهاني سليم دور البطولة في العمل، إلى جانب شادي خلف ووجوه مساندة منها الممثلة نادرة عمران، التي فرغت هذه الأيام من تصوير المشاهد المتعلقة بها، وفؤاد الشوملي.
لا يعتقد حداد بأن للفيلم، الذي استغرق تصويره أسبوعين، فرصة على شاشة التلفزيون الأردني؛ بسبب حرص الأخير على إظهار الصور الإيجابية والتاريخية فقط، بحسبه، غير أنه يتوقع عرضه سينمائيا، مؤكدا على كونه يملك مشاريعا سينمائية قادمة يأمل تنفيذها.
هذا وبدأت فكرة الفيلم، الذي يصفه مخرجه ب "السهل الممتنع"، حين كان الأخير يكتب فيلما قصيرا في فترة دراسته الجامعية عن الصورة النمطية المأخوذة عن الأردني بأنه لا يضحك، ما جعله يتعمق في جانب محدد منها وهي علاقة الفتاة الأردنية بالضحك