أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
خطر جديد وعدو قديم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خطر جديد وعدو قديم

خطر جديد وعدو قديم

27-12-2022 08:35 AM

سميح المعايطة - لم يكفنا ما يأتينا من سورية عبر الحدود الرسمية وغير الرسمية من محاولات تهريب المخدرات إلى الأردن لتسويقها على الأرض الأردنية أو لنقلها إلى دول الخليج، بل فُتح علينا باب جديد من العراق حيث تم قبل يومين ضبط أكبر عمليات تهريب للمخدرات في شاحنات قادمة تحمل التمر المعجون لكنها كانت تضم أكبر كمية من الكبتاجون حوالي 6 ملايين حبة، لكن رجال الأمن والجمارك اكتشفوا الشحنة وأفسدوا ما كان يتم ترتيبه.
وإذا كانت المخدرات القادمة من سورية تجاوزت أن تكون عصابات صغيرة لكونها من أركان اقتصاد المليشيات الطائفية في سورية التابعة لإيران وأيضا جهات مهمة في النظام السوري، فإن خيار استخدام الحدود العراقية الأردنية جاء للالتفاف على التعامل الحازم من حرس الحدود والجهات الأمنية على الحدود السورية بنوعيها، وربما لاعتقادهم أن الأنظار الأردنية هناك على الحدود مع سورية.
وكما هي سورية حيث نفوذ إيران والمليشيات التابعة لها فإن العراق فيه مساحات نفوذ يعلمها الجميع لإيران وفيها مليشيات وقوى تعمل تحت الأوامر الإيرانية، ومهم أن نعرف أيضا أن هناك تداخلا في بعض المناطق الحدودية بين الأردن وسورية والعراق.
وحتى في مجال غير المخدرات فإن إيران تستعمل الطريق من طهران للعراق إلى سورية طريقا للإمداد العسكري لحلفائها في سورية ولبنان، وقوافل السلاح عبر الحدود العراقية السورية قادمة من طهران أو من حلفاء إيران في العراق تعمل منذ سنوات.
للأسف فإن جغرافيا جوار الأردن شرقا وشمالا مقسمة من حيث النفوذ، فسورية التي لم تتوقف حدودها الرسمية وغير الرسمية عن استهداف الأردن بالمخدرات بتنظيم وترتيب من جهات تتبع النظام السوري ومليشيات إيران، تنضم إليها الحدود العراقية التي تقول هذه المحاولة التي أحبطتها الجمارك والجهات الأمنية إنها حدود خطيرة ليس فقط خطورة الإرهاب والتطرف بل خطورة المخدرات التي تأتي من جغرافيا ليس لها سيد واحد، وإيران تملك فيها حرية الحركة والنفوذ والأتباع.
لم تكن الحدود العراقية آمنة خلال السنوات الماضية من أخطار عديدة لكن من الواضح أن سيد المخدرات في الإقليم يحاول توسيع خياراته في عمليات إدخال المخدرات للأردن ودول الخليج الأخرى، طبعا سيد المخدرات سيجد من يتعاون معه من التجار والعصابات إضافة إلى من يأتمرون بأمره.
قدرنا أن ندفع ضريبة صمود دولتنا في وجه محاولات الاختراق الإرهابي وقبله وبعده إرهاب المليشيات الطائفية ومن يمولها لتكون الضريبة حرب مخدرات شرسة تضاف إلى حروب الإرهاب والمليشيات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع