زاد الاردن الاخباري -
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه لا يريد مشاركة ابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر في حملته الرئاسية لعام 2024.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن ترامب حملته الرئاسية الثالثة من منزله في مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وحضر كوشنر، الذي عمل مستشارًا بارزًا لترامب خلال فترة رئاسته، الحدث، لكن إيفانكا ترامب لم تحضر وقالت إنها تعطي الأولوية لأطفال الزوجين بدلاً من ذلك.
وكانت إيفانكا ترامب قد عملت كمستشارة لوالدها خلال فترة رئاسته.
وكتبت صحيفة "نيويورك بوست" أن كوشنر رفض مساعدة والد زوجته في الحملة بعد أن التقى ترامب بفنان الهيب هوب كاني ويست - الذي أدلى بتصريحات معادية للسامية على وسائل التواصل الاجتماعي - والعنصري الأبيض نيك فوينتيس وذلك بعد أسبوع من إعلان حملته.
لكن ترامب قال إنه هو من طلب على وجه التحديد عدم مشاركة إيفانكا وكوشنر في الحملة.
فيما نقل تقرير لمجلة نيوزويك عن منشورات متتالية لترامب على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أن سبب عدم مشاركتهم هذه المرة جاء لطلبه منهم على وجه التحديد" الامتناع عن المشاركة.
وأوضح الرئيس السابق: "على عكس التقارير الإخبارية الكاذبة، لم أطلب من جاريد أو إيفانكا أن يكونا جزءًا من حملة 2024، وفي الواقع، طلبت منهم على وجه التحديد عدم القيام بذلك، فستكون الفترة القادمة فظيعة وسيئة للغاية مع الأخبار الكاذبة والفساد".
وأضاف: "لم يكن هناك أي شيء مثل هذه الموجات من قبل، ولا ينبغي أن يتعرضوا لها مرة أخرى. ترشحت مرتين ، وحصلت على ملايين الأصوات في المرة الثانية، وأنا أفعل ذلك مرة أخرى!".
وتعرف الحملات السياسية بمهاجمات شرسة يشنها المرشحون على بعضهم البعض شفهيًا وتطال حتى أفراد عائلاتهم، ولم تكن حملة ترامب لعام 2016 استثناءً، حيث استهدف كل من ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون الآخر.
ومع ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصدر مطلع، لم تذكر اسمه، أن كوشنر وإيفانكا ترامب شعرا أنهما "استنزفا" في واشنطن العاصمة ورفضا العودة لحملة ترامب 2024 بسبب تجاربهما السابقة.
لكن ترامب قال إنه لا يريد تعريض أسرته لحملة سيئة. ويواجه ترامب معارك قانونية متعددة مثل لجنة مجلس النواب حول أحداث 6 يناير/كانون الثاني حيث حثت وزارة العدل على مقاضاة ترامب بتهم مثل التمرد وعرقلة إجراءات رسمية والتآمر للإدلاء ببيانات كاذبة والتآمر للاحتيال على الحكومة الأمريكية.
كما يواجه ترامب تحديات أخرى أيضًا مع شركة عائلته، منظمة ترامب، حيث أُدين مؤخرًا في 17 تهمة تتعلق بالاحتيال الضريبي. وتم الكشف عن سجلاته الضريبية الأسبوع الماضي بعد أن لم تقم دائرة الإيرادات الداخلية (IRS) بمراجعة ضرائبه إلا بعد عامين من رئاسته.
وقد تجعل مجموعة العوائق حملة ترامب 2024 أكثر صعوبة من حملاته لعامي 2016 و 2020.