زاد الاردن الاخباري -
وجه الفنان تامر حسني رسالة إلى من توقعوا فشله وقالوا إن مسلسل "آدم" سيكون هو النهاية بالنسبة له، قائلا "الضربة التي لا تميتني تقويني"، مشيرًا إلى أنه لا يشغل باله بالدعايات المضادة التي تمارس ضده وضد أعماله بسبب موقفه من ثورة يناير.
وقال تامر "المصداقية التي بنيتها مع الجمهور لم تأت من فراغ، بل ورائها كثير من التعب والمجهود، وبدلاً من الحرب المستمرة على تامر ابذلوا مجهودًا في أعمالكم، وستجدون نجاحًا بحجم الجهد والعرق".
وأشار تامر إلى أنه من رشح مي عز الدين لبطولة المسلسل أمامه، قائلا "بالتأكيد أنا من طرحت اسمها، وكانت هناك بعض التخوفات لأننا سبق وتقاسمنا بطولة ثلاثة أفلام، لكن انتصر الرأي الذي يعتبر أن ارتباط الجمهور بثنائي مي وتامر في صالح العمل". بحسب ما ذكرت مجلة اليقظة الصادرة هذا الأسبوع.
وأضاف "أثبت الوقت أن رهاني في محله، خاصة وأن "مي" قدمت في هذا العمل شخصية مختلفة تمامًا عما قدمته معي من قبل".
وقال "وأنا أيضًا وراء ترشيح درة لأني شاهدت عدة أعمال لها، ووجدت فيها ممثلة "جامدة" وموهوبة، ومع عرض الحلقات الأولى جاءتني تعليقات عديدة تشيد بدرة وتعتبرها إضافة للعمل".
وتابع قائلاً "ملابس المسلسل كانت بسيطة جدًا، وتم شرائها من وكالة البلح نظير 20 جنيهًا للقطعة الواحدة، لكني لست مقتنعًا بأن الشخصية ترتدي ملابس ممزقة وقبيحة تؤذي العين حتى أبين مدى الفقر الذي تعيشه".
وعلى صعيد حياته الخاصة قال تامر "نفسي أتزوج وأكون أسرة مستقرة وهادئة، لكن بصراحة شديدة في ذلك الوقت لا يوجد لدي أي مشاريع عاطفية، وأضع شغلي أمام عيني".
وأضاف "بالتأكيد الارتباط سيحدث في أحد الأيام، وفي ذلك الوقت سأعلنها للجميع، وكما قلت نفسي أكمل نصف ديني، ولا أزال أبحث عن بنت الحلال".