أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري مقابلة الملك عبدالله مع CNN .. أربع رسائل...

مقابلة الملك عبدالله مع CNN.. أربع رسائل مكثفة وتحذير خامس للغرب

مقابلة الملك عبدالله مع CNN .. أربع رسائل مكثفة وتحذير خامس للغرب

29-12-2022 11:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: عبد الله المجالي - حملت المقابلة التي أجراها الملك عبد الله الثاني مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية عدة رسائل، رغم قصرها.
الرسالة الرئيسية، من وجهة نظري، هي أن الأردن وبالتحديد الملك، عبر الوصاية الهاشمية، يشكل حماية وضمانة للمسيحيين في المنطقة؛ فالمكان، وهو المغطس، والزمان، أعياد عيد الميلاد، يعززان وجهة النظر هذه.
الملك أسهب في الحديث عما يواجهه المسيحيون في الأراضي المقدسة، كما أسهب في الحديث عن الدور الأردني باحتضانهم وحمايتهم، مؤكدا أنهم "جزء من حاضرنا ويجب أن يكونوا جزءا من مستقبلنا".
الرسالة الأخرى كانت توضيح الموقف الأردني من التطورات السياسية في الكيان الصهيوني؛ ويبدو أن الملك مستعد لتجاوز العامل الشخصي مع بنيامين نتنياهو "طالما أننا سنتمكن من جمع جميع الأطراف معا" في إشارة للفلسطينيين.
الرسالة الثالثة هي تحذير المجتمع الدولي وجزء من المجتمع الصهيوني من مغبة اندلاع انتفاضة ثالثة يراها "ليست في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين". ولا يكشف الأردن سرا أنه يشعر بالقلق من أي انتفاضة في الأراضي الفلسطينية.
لكن السؤال المهم هو كيف يمكن تلافي اندلاع انتفاضة ثالثة في ظل التعنت الإسرائيلي خصوصا مع حكومة متطرفة، ودون الانتقاص أو تجاهل الحقوق الفلسطينية؟
الرسالة الرابعة هي إعادة التأكيد على الثوابت الأردنية أو الخطوط الحمر في العلاقة مع الجانب الصهيوني، ويمكن هنا العودة إلى اللاءات الثلاث التي طرحها الملك في عام 2019 (لا للتوطين ولا للوطن البديل والقدس خط أحمر)، وهي في ذروة الحديث عن صفقة القرن ومشروع الضم الذي يتبناه الإرهابي نتنياهو، وهو مشروع سيجد صدى كبيرا مع حكومة نتنياهو المتطرفة القادمة.
الرسالة الخامسة هي أن الأردن جاهز لتفعيل سياسة "الاعتماد الاقتصادي المتبادل" و"التكامل الإقليمي" ومستعد للمشاريع الإقليمية، لكنه يرى أن تلك السياسة لا يمكنها تجاوز القضية الفلسطينية.
وفيما يلحظ مراقبون أن سياسة "التكامل الإقليمي" تسير قدما متجاهلة الفلسطينيين، فإن ذلك يطرح سؤالا عن المدى الذي يمكن أن تذهب به عمّان في تلك السياسة ومدى انسجام ذلك مع التصريحات المعلنة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع