زاد الاردن الاخباري -
قالت الفنانة التونسية لطيفة انها لم تلتق زوجة الرئيس التونسي المخلوع ليلي الطرابلسي في اي مناسبة، ولم تكن على علاقة بها كما ذكر، فضلاً عن انها لم تغن في حفلة حضرها زين العابدين بن علي، على مدار تاريخها الفني، مشيرة الى انها كانت تتوقع ان يتم التغيير في تونس ولكن ما ادهشها السرعة التي تمت بها حركة التغيير.
وبررت في حوارها مع الاعلامية لميس الحديدي ببرنامجها '2/1الحقيقة' مساء امس عدم الذهاب الى الاراضي الفلسطينية لرفضها ان يتم ختم جواز السفر الخاص بها بالختم الاسرائيلي متسائلة عن أسباب صمت الجامعة العربية عما يحدث في الاراضي الفلسطينية من اعتداءات.
ونفت لطيفة ان تكون قد شاركت في اي انتخابات تونسية سابقة لانها كانت تعرف انه لا توجد انتخابات حقيقية، مشيرة الى ان وضع اسمها في القائمة التي دعت الرئيس التونسي المخلوع للاستمرار في الحكم بعد نهاية ولايته في 2014 كان من قبل النظام دون ان يخبرها احد بذلك، ومن ثم كلفت نقابة الموسيقين التونسية لرفع دعوى قضائية لمعاقبة المسؤول عن وضع اسمها دون ان توافق.
ورفضت لطيفة تصنيف الفنانين الى قوائم سوداء واخرى بيضاء مؤكدة على أن الديمقراطية تعني الاختلاف في الرأي.
وأكدت على ان مشاركتها في المناسبات الوطنية المصرية جاءت لمكانة مصر في قلبها لافتة الى انها لم تغن للرئيس السابق وعندما قدمت اغنية وطنية لمصر قامت بتقديم اغنية تناولت شخصيات اثرت في تاريخ مصر من بينهم العالم المصري احمد زويل، والدكتور نجيب محفوظ.
ووجهت لطيفة الشكر الى المستشار كمال الطويل نظرا لمساندته لها في بداية حياتها حيث طلب منها مغادرة مصر خلال دراستها للموسيقى بسبب ترحيل وفد من الفنانين المصريين من مطار تونس واعادتهم لمصر، وكانت هي لا تزال في بدايتها الفنية ، ولم تقدم اي البومات ، وقررت السلطات المصرية تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل وترحيلها الا ان المستشار الطويل ساندها ووقف الى جوارها.
وأشارت الى ان اغانيها منعت من الإذاعة التونسية لمدة عام ونصف دون ان يكون هناك قرار رسمي بذلك، مبررة السبب باعتذارها عن حفل خيري قام بتنظيمة احد اقارب زوجة الرئيس المخلوع، مؤكدة على انه بالرغم من ان قرار الاعتذار جاء باحترام لكونها لم تجد نفسها وسط اسماء باقي المطربين الذين يشاركون فيه، إلا أن نظام وقتها قرر معاقبتها ولم يعيد اغانيها للإذاعة مرة اخرى سوى كتابات الصحافة والجمهور