أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بلدية السلط تغلق مدخل الميامين لمدة 5 ساعات هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم المستهدف بغارة البسطة ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الاحتجاجات ضد نظام خامنئي .. الإيرانيون...

الاحتجاجات ضد نظام خامنئي.. الإيرانيون "أقل خوفا وأكثر تنظيما" في 2023

الاحتجاجات ضد نظام خامنئي .. الإيرانيون "أقل خوفا وأكثر تنظيما" في 2023

02-01-2023 04:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

يدخل عام جديد وأعين العالم على أيران، هل سينجح المتظاهرون الغاضبون في تحقيق مطالبهم التي على رأسها الانفكاك من قبضة حكومة خامنئي التي تقمع الحريات وتستهدف النساء بالتحديد؟ أم أن طهران ستمعن في خطواتها الهادفة إلى سحق أي أصوات معارضة في البلاد؟

وأصبحت الاحتجاجات المستمرة في جميع أنحاء البلاد، التي انطلقت بعد وفاة امرأة شابة عقب اعتقالها من قبل شرطة الآداب الإيرانية في منتصف سبتمبر، أطول توبيخ علني لنظام خامنئي منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.

ويقول محللون سياسيون لـ "راديو أوروبا الحرة" إنه في حين انخفض زخم الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، فإن "الغضب من عقود من قمع الدولة وسوء الإدارة الاقتصادية من غير المرجح أن يتبدد"، متوقعين أن تستمر حركة الاحتجاج مع اتساع الفجوة بين رجال الدين الحاكمين والشباب الإيراني.

وينقل الراديو عن، علي فتح الله نجاد، الخبير في الشؤون الإيرانية في الجامعة الأميركية في بيروت، أن البلاد تبدو غارقة في "عملية ثورية" بدأت باحتجاجات في 2017-2018 بسبب المظالم الاقتصادية التي سرعان ما تحولت إلى سياسية.

ويضيف أن "أي عملية من هذا القبيل تنطوي بطبيعتها على مراحل من الهدوء النسبي والاضطرابات، مشيرا إلى أنه "بشكل حاسم، تشير الحلقة الثورية الحالية إلى وجود فجوة لا يمكن سدها بين الدولة والمجتمع".

وتقول الأكاديمية والمعارضة الإيرانية د. راميش سيبهراد لموقع "الحرة"، إن "عام 2023 سيشهد استمرار الاحتجاجات بل وتقويتها"، مضيفة أن "الناس أصبحوا أقل خوفا من النظام وأكثر تنظيما".

وتقول سيبهراد إن "الأمهات يهتفن احتجاجا على النظام من قرب مقابر أبنائهن اللذين قتلوا في التظاهرات، ونرى الآباء يأخذون بناتهم وأولادهم إلى الاحتجاج ويوفرون لهم الدعم بشكل كبير".

"لم نعد خائفين"
خلال الاحتجاجات الحالية، طالب الإيرانيون بإنهاء النظام الحاكم، واستهدف غضبهم الرموز الأكثر وضوحا لنظام طهران، بما في ذلك الحجاب الإلزامي للنساء والمرشد، علي خامنئي.

ومع تزايد استخدام السلطات للقوة المميتة لسحق الاحتجاجات، استمر الإيرانيون في التعبير عن معارضتهم في التجمعات المتفرقة في الشوارع والنصب التذكارية لضحايا حملة القمع.

وقام آخرون بكتابة شعارات وتعليق لافتات احتجاج في الشوارع بينما ردد البعض شعارات مناهضة للنظام من أسطح منازلهم ونوافذهم ليلا.

وقتلت قوات الأمن الإيرانية ما لا يقل عن 476 متظاهرا، بينهم أكثر من 60 طفلا، منذ اندلاع المسيرات، وفقا لجماعات حقوقية.

واعتقل أكثر من 15,000 شخص. وقد أعدم شابان علنا لمشاركتهما في الاحتجاجات.

ونقل موقع الراديو عن متظاهرة من طهران لم يذكر اسمها أنه "لن يكون هناك شيء على حاله، لقد وجدنا صوتنا"، مضيفة "حتى لو لم تحقق هذه الثورة هدفها في المستقبل القريب، لم نعد خائفين، نعرف كيف نقاتل ونقاوم".

وتقول السياسية والخبيرة الإيرانية – الأميركية، ياسمين تائب، لموقع "الحرة" إن استمرار التظاهرات قد يمثل "تحديا".

مع ذلك فإم تائب تحذر من معيقات منها أن "المتظاهرين لم يطرحوا حتى الآن زعامة تطرح مطالبهم وتتفاوض باسمهم، كما أن التنظيم والتنسيق صعب في ظل القمع الهائل الذي يتعرضون له، والذي طال حتى الدخول إلى الإنترنت".

وتقول تائب إن "المتظاهرين يواجهون وحدهم سلطة قوية جدا".

مع هذا، يقول صحفي في العاصمة الإيرانية لراديو أوروبا الحرة إن الاحتجاجات تشكل تهديدا كبيرا للمؤسسة، على الرغم من أنه يجادل بأن النظام ليس في خطر وشيك من الانهيار.

ولم تظهر حتى الآن تصدعات واضحة داخل النخبة الحاكمة والقوات المسلحة، في حين أن الاحتجاجات لم توقف الاقتصاد تماما بعد.

وأضاف الصحفي الذي لم يكشف اسمه، أن قيادات النظام الإيراني "سيفعلون كل ما في وسعهم للبقاء في السلطة، لذلك أتوقع في الوقت الحالي المزيد من التوترات والاستياء المتزايد خاصة بسبب الوضع مع الإنترنت والعملة الوطنية"، في إشارة إلى زيادة الرقابة على الإنترنت وانخفاض قيمة الريال مقابل الدولار الأميركي.

وقال، كريم سجادبور، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومقرها واشنطن، إن التاريخ أظهر أنه "لكي تكون الانتفاضات الشعبية قابلة للحياة، يجب أن تجتذب كتلة حرجة، ومن أجل جذب كتلة حرجة يجب أن ينظر إليها على أنها قابلة للحياة".

وأضاف للراديو أن "من الواضح أن العديد من الإيرانيين، نظرا لمعارضتهم المستمرة، يعتقدون أن هذه الانتفاضة الشعبية يمكن أن تنجح في الإطاحة بالجمهورية الإسلامية".

وتابع أن "من المهم أيضا أن يعتقد مسؤولو الجمهورية الإسلامية أنهم في فريق خاسر لكننا لم نصل إلى أي من نقاط التحول هذه بعد".

ويقول عالم الاجتماع البارز، حميد رضا جلايبور، المقيم في طهران إن الفجوة بين المؤسسة وبقية السكان "كبيرة". لكنه يشير إلى أن غالبية الإيرانيين لا يزالون غير راغبين في المشاركة في الاحتجاجات المصممة للإطاحة بالنظام.

وتابع تعليقات نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية في أكتوبر "حاليا، 15 في المئة من المجتمع هم من أنصار المؤسسة و15 في المئة من المتظاهرين الجادين"، مضيفا أن "سبعين في المئة من السكان صامتون".

وقال إن فشل المؤسسة الحاكمة في الاستماع إلى مطالب الناس على مر السنين ساهم في موجة الاحتجاجات الحالية.

وقال: "لم تتعلم المؤسسة دروسا من [الاحتجاجات السابقة]". "كلما شدد [المتشددون السياسيون] قوانين الجمهورية الإسلامية في السنوات ال 25 الماضية، كلما لجأ المجتمع إلى الاحتجاجات".

تشهد إيران منذ 16 سبتمبر، تحركات احتجاجية إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.

وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة "أعمال شغب" يقف خلفها "أعداء" الجمهورية الإسلامية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع