أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
أربع معارك أردنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أربع معارك أردنية

أربع معارك أردنية

02-01-2023 05:19 AM

خلال أحاديثه الأخيرة تحدث نتنياهو عن إيران ومشروعها النووي كثيرا، لكن التاريخ والسياسة يقولان إن إسرائيل لن تقوم بأكثر من ضربات جوية وصاروخية تجاه مواقع إيران في سورية لمنعها من بناء حالة عسكرية على الأرض السورية، وربما ووفق احتمالات متوسطة إلى ضعيفة تقوم بتوجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية، لكن معركة نتنياهو الأولى تحقيق انتصار عبر توسيع علاقاته العربية والإسلامية تحديدا مع السعودية، ومعركته الداخلية تحقيق أجندة يهودية عقائدية وسياسية تجاه القدس والمقدسات وأيضا تجاه الضفة الغربية حيث ما زال مشروع ضم أجزاء منها محل حديث.
فنتنياهو يريد هذه العلاقات في المحيط العربي والإسلامي التي لا تتأثر بما يجري على صعيد الملف الفلسطيني ويرى أن هذا يؤدي إلى تصفية عملية للقضية الفلسطينية، ولا يريد في الضفة أكثر من سلطة تنفذ التزاماتها الأمنية تجاه الاحتلال مع بعض المهام الإدارية والمعيشية تجاه أهل الضفة الغربية.
الأردن استبق إعلان تشكيل حكومة نتنياهو المتخمة بالوزراء العنصريين والمتهمين بالتطرف برسالة قوية حدد فيها مصالحه وهي القدس والمقدسات والحفاظ على الوضع القائم، وثانيا رفض فكرة دمج اسرائيل بالمنطقة دون اعطاء الفلسطينيين حقوقهم عبر عملية سلام مثمرة وحقيقية.
نتنياهو يشعر بالقوة بعد عودته منتصرا حتى وإن كان يقود حكومة مجنونة كما وصفها رئيس وزراء إسرائيل السابق، وأيضا لأنه من نجح في توسيع علاقات إسرائيل العربية والإسلامية في حكومته السابقة، وايضا يعمل في ظروف تخدمه على الصعيد الفلسطيني، لكن القيادة الأردنية ارسلت الرسالة القوية بأنها مستعدة للتعامل مع أي سياسة تمس القدس والمقدسات، والرسالة ليست تهديدا فقط بل تذكير بمرحلة سياسية كان فيها نتنياهو قويا ويحظى بدعم إدارة ترامب لكن الأردن خاض صراعا سياسيا صعبا مع نتنياهو.
نتنياهو لا يحب الأردن ولا الملك عبدالله الثاني، ولهذا وكما فعل سابقا لن يترك وسيلة لإلحاق الأذى بالأردن إلا وسيستخدمها، ودولة مثل إسرائيل وأصدقائها في الإقليم لن تترك نقطة ضعف لدينا إلا وستحاول من خلالها إرباك الأردن وإلحاق
الأذى به.
إضافة إلى تحدي الإرهاب وحرب مخدرات المليشيات والمشكلة الاقتصادية فهناك المواجهة مع حكومة نتنياهو العنصرية التي ربما لن تتأخر في اتخاذ اجراءات استفزازية للأردن في ملف القدس والمقدسات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع