زاد الاردن الاخباري -
تلجأ معظم السيدات في هذه الأوقات إلى عملية شد الأجفان Blepharoplastik ليبدون أصغر عمراً ، وتجري في حالة انسدال الأجفان العلوية أو ارتخاء الأكياس الدمعية بالأجفان السفلية،
تعتبر العيون مركز الوجه والتغيرات التي تصيبها مع التقدم في العمر واضحة للعيان، فالأجفان المتدلية نحو الأسفل والأكياس الدمعية على الأجفان السفلية تجعل العين أصغر وتوحي بوجه تعب، ويمكن لعملية شد الجفون حل هذه المشكلة بشكل دائم.
ماهي أسباب انسدال الأجفان العلوية والأكياس الدمعية؟
تبدأ التجاعيد والأكياس الدمعية الأولى في سن مبكرة، حيث أن علامات الهرم مرتبطة بالاستعداد الوراثي إلا أن عوامل أخرى كتعابير الوجه وتأثير الأشعة فوق البنفسجية تساعد على عملية الهرم والطبقة الجلدية الرقيقة جداً واللطيفة للأجفان تعتبر أكثر حساسية للعوامل البيئية.
الأكياس الدمعية التي لا تحتوي على الدمع كما يدل الاسم وإنما تحتوي على نسيج دهني تعود لعوامل مختلفة فقد يكون السبب نقص فترة النوم أو إصابات مرضية جدية، مثل ضعف الكلية وهنا ينصح بزيارة الطبيب مباشرة.
إذا ما تطورت الأكياس الدمعية على مدى زمني طويل وكانت مرتخية فإن السبب هو ضعف الأنسجة الضامة نتيجة التقدم في العمر وفي هذه الحالة لا يتوقع أن تتراجع من تلقاء ذاتها.
متى يكون شد الأجفان مفيداً؟
يتم تصحيح الأجفان في حالة تدلي الجفون أو نزولها أو في حالة الأكياس الدمعية الواسعة وهي عملية تجميلية، إلا أنه في حالات نادرة فإن تدلي الجفون يمكن أن يحد من الساحة الوجهية وحسب تأثر المريض بهذه الحالة يمكن تقييم الحالة فردياً عبر جلسة تشاور مع الطبيب الاختصاصي.
ماهي الفحوص المطلوبة قبل عملية تصحيح الأجفان؟
إن تغيرات الأجفان العلوية والسفلية ظاهرة للعيان لذلك فهي لا تحتاج لإجراءات تشخيصية كثيرة.
إلا أنه لابد من بعض الفحوص قبل الجراحة فطبيب العيون يفحص حدة البصر وساحة الرؤية، كما يفحص العين مجهرياً وبالضوء الشقي ويراقب ضغط العين الداخلي.
في حالة الاضطرابات الوظيفية للجهاز الدمعي لا تجرى الجراحة وكذلك في حالة اضطراب تخثر الدم أو تناول الأدوية المميعة للدم وينبغي سؤال الجراح حول المسكنات المستعملة.
إلى جانب الفحوص العينية من المهم معرفة القصة المرضية السابقة والتشاور مع المريض حول التوقعات والنتائج الفعلية التي يمكن تحقيقها وكذلك شرح الاختلاطات الممكنة الحدوث وطرق معالجتها.
ماهي النتائج بعد عملية شد الأجفان؟
بعد تصحيح الأجفان تصبح النظرة أكثر اتساعاً والوجه أكثر نضارة، وهذا التدخل الجراحي البسيط يعيد ثقة المريض بنفسه،
ويمكن القول إن النتائج تكون أفضل كلما بكرنا بالعمل الجراحي،
وأما استدامة تصحيح الجفون فهي تختلف بشكل فردي ففي بعض الحالات تعود التجاعيد بعد 8-10 سنوات مما يستدعي جراحة جديدة لكن غالباً لا يحتاج المرء لعملية أخرى.