زاد الاردن الاخباري -
قالت الفنانة اللبنانية نيكول سابا إنها حرصت خلال أداء دورها في مسلسل "نور مريم" على البعد عن الملابس المثيرة إجلالا لحرمة شهر رمضان المعظم، ولأن المسلسل يتناول قضية تهم الأطفال.
وأعربت نيكول عن سعادتها بالبعد عن شخصية الفتاة الجريئة والمستقلة وظهورها في دور فتاة مثالية، مشيرة إلى ذلك مثل صدمة لجمهورها الذي اعتاد رؤيتها في قالب فني معين.
وقالت نيكول سابا لصحيفة الفجر القاهرية الصادرة هذا الأسبوع "كنت حريصة على الاهتمام بحشمة ملابسي، خاصة وأن المسلسل يتم عرضه في شهر رمضان الكريم، ويتناول قضية تهم الأطفال، إلا أنني سعيدة بأن الجمهور لم يتحدث عن شكلي وملامحي قدر ما أشاد بأدائي التمثيلي".
وأضافت نيكول "قررت الرهان على هذه الشخصية بعدما اعتادني الجمهور في شخصية الفتاة الجريئة والمستقلة من خلال "كليباتي" وأغنياتي التي أقدمها، وحتى أعمالي التمثيلية التي شاركت فيها، فالمسلسل أبعدني عن هذه المساحة تمامًا، وكان الرهان الأكبر هو اختياري بالتحديد في شخصية مثالية، وهو ما سبب صدمة للجمهور".
وقالت "العمل أخذ مني مجهودًا كبيرًا. وبعد تصوير كل مشهد كنت أشعر بأن نفسي أتقطع من الجري، لكني سعيدة بأن يراني المخرجون والمنتجون لأول مرة ممثلةً تجيد الأطوار الثقيلة، وتقدم عملاً به مساحة تمثيلية وليست مجرد فتاة جميلة على الشاشة وخفيفة الظل".
وكشفت نيكول سابا عن استعانة فريق عمل المسلسل بطبيب اختصاصي خلال تصوير المشاهد الخاصة بالمستشفى، لمساعدتهم في بعض الأمور الطبية، سواء طريقة الإمساك بالسماعة والكشف على الأطفال أم بعض الألفاظ الطبية بالإضافة لدخول غرفة العمليات.
وأشارت نيكول إلى أنها لم تكن تخشى، أثناء تصوير هذه المشاهد، من منظر الدم أو غرفة العمليات، قائلة "أنا قلبي جامد".
وأعربت نيكول عن سعادتها بأول بطولة مطلقة لها في عمل درامي قائلة "فكرة تحمل مسؤولية مسلسل لأول مرة أمر صعب، وكنت أتخوف منه، لكني سعيدة بعرض المسلسل على التلفزيون المصري الذي يتنافس فيه كبار النجوم لعرض أعمالهم عليه، وهو ما سيزيد من شعبيتي مع الجمهور المصري كوني فنانةً لبنانيةً".
وأبدت نيكول تفاؤلها بأن يحظى المسلسل بمشاهدة أكبر على الفضائيات بعد رمضان، مشيرة إلى أنه بسبب الظروف الإنتاجية وعدم الانتهاء من الموسيقى التصويرية حينها لم يتم تسويقه في بعض القنوات.