زاد الاردن الاخباري -
أعلنت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، احتجاز وإتلاف لعب أطفال وأدوات مدرسية ونسخ مصاحف تحمل رموزا قالت إنها "مسيئة وغير أخلاقية".
وكشف وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق، عن حجز أكثر من 38 ألف لعبة من بينها أدوات مدرسية، مشيرا إلى أنها "تحمل رموزا وألونا تمس بالعقيدة الدينية والقيم الأخلاقية للمجتمع"، وفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية.
وبحسب تصريحات الوزير فقد تم "سحب وإتلاف 38542 وحدة من لعب أطفال وأدوات مدرسية تحمل ذات الألوان والرموز"، وتصل قيمتها إلى 3.5 مليون دينار جزائري.
وتم إتلاف 4561 نسخة مصحف من أحجام مختلفة تحمل على صفحاتها "تدرجات لونية تمس بالعقيدة الدينية"، وتقدر قيمتها بـ 4.5 مليون دينار جزائري، وفقا لـ"النهار".
وفي 26 ديسمبر، أطلقت وزارة التجارة الجزائرية حملة حول "المنتجات التي تحمل رموزا وألوانا، تمس بالعقيدة الدينية والقيم الأخلاقية للمجتمع الجزائري"، وفقا لصحيفة "الشروق".
وحسب وزارة التجارة الجزائرية فقد تم تسجيل وجود "رموز وألوان غير أخلاقية" في ألعاب الأطفال، الأدوات المدرسية، الملابس وحتى المصاحف.
وفي يونيو 2022، أعلنت الجهات الأمنية بولاية بسكرة، حجز 81 نسخة من المصحف ملونة بألوان ترمز لعلم "المثليين الجنسيين"، وتقرر وقتها إتلافها جميعا، وفقا لما ذكرته صحيفة "الشروق" وقتها.
وفي سبتمبر 2022، ضبطت الجهات الأمنية بولايتي ميلة وسطيف، 80 مصحفا تتميز بحملها لألوان الراية وشعار "المثليين"، قبل أن يتم إتلافها، وفقا لما ذكرته صحيفة "النهار" وقتها.
وتجرم الجزائر "المثلية الجنسية"، وتعاقب العلاقات المثلية بالسجن لمدة تصل إلى عامين بموجب المادة 338 من "قانون العقوبات".