زاد الاردن الاخباري -
دائماً ما تم ربط اسم الكافيين بالسهر واليقظة وزيادة القدرة على التركيز كونه يعظ محفزاً للجهاز العصبي المركزي. لذلك يقبل الكثير من الناس على شرب المشروبات التي تتضمن الكافيين لعل أشهرها هو القهوة.
إلا أن باحثون أمريكيون كشفو عكس ذلك. حيث أشاروا إلى أنه قد لا يكون للقهوة ومشتقاته التأثير ذاته بالنسبة للسهر على كل الناس. موضحين أنه في حين تساعد البعض على السهر فإنها تسبب للكثيرين النعاس.
استندت الدراسة إلى تقرير ناقش تأثير زيادة استخدام الكافيين صباحاً، ومردوده على قلة النوم في المساء.
وأوضح التقرير: أن جسم الإنسان ينتج ناقل عصبي مسؤول عن التسبب في الشعور بالنعاس وهو الأدينوزين.
ويمنع الكافيين الموجود في القهوة مستقبلات الأدينوزين في الدماغ من تلقيه، لكنه لا يمنع الجسم من إنتاجه. الأمر الذي يترتب عليه تراكم الأدينوزين في الجسم بعد تلاشي مفعول الكافيين. وبالتالي زيادة الشعور بالنعاس مباشرة.
بالإضافة إلى ذلك فإن القهوة من مدرات البول وعليه ومع قلة تزويد الجسم بالماء. سيؤدي ذلك إلى الإصابة بالجفاف، ومن ثم زيادة سماكة الدم. والذي بدوره يؤثر على كمية الأوكسجين التي يحتاجها الجسم. ما يسبب الشعور بالإرهاق والنعاس حتى لو شرب كميات أكبر من القهوة.