أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "لمواجهة إيران" .. صحيفة تؤكد...

"لمواجهة إيران".. صحيفة تؤكد "ذوبان الجليد" بين الرياض وواشنطن

"لمواجهة إيران" .. صحيفة تؤكد "ذوبان الجليد" بين الرياض وواشنطن

06-01-2023 06:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

تراجعت الإدارة الأميركية عن تهديداتها تجاه السعودية بعد قرار خفض إنتاج النفط العام الماضي من أجل تعزيز التنسيق الأمني لمواجهة إيران، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وسعوديين.

وبعد ثلاثة أشهر من وصول العلاقات إلى أدنى مستوى تاريخي بين البلدين، تسعى واشنطن إلى تعزيز التعاون الأمني مع الرياض لمواجهة إيران في 2023.

وأشار المسؤولون إلى علامات على تحسن التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية في الأسابيع الأخيرة حيث انخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وصبت نتائج انتخابات التجديد النصفي بشكل غير متوقع لصالح الديمقراطيين، بينما تزايدت المخاوف بشأن إيران.

وبدأ الخلاف، في أكتوبر الماضي، عندما رفض السعوديون طلبات البيت الأبيض بتأجيل خفض الإنتاج. وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، آنذاك بالعمل مع الكونغرس لفرض "عواقب" غير محددة على المملكة.

وقال مسؤولون من إدارة بايدن للصحيفة إن البيت الأبيض ليست لديه خطط الآن للاستمرار في التهديدات، وبدلا من ذلك يمضي مسؤولو البلدين قدما في مشاريع عسكرية واستخباراتية جديدة وجهود حساسة لاحتواء إيران وسط تعثر الجهود لإحياء الاتفاق النووي الدولي مع طهران.

وفي ديسمبر، عملت إدارة بايدن والمسؤولون السعوديون على عرقلة مشروع قانون في الكونغرس كان من شأنه أن يقطع الدعم الاستخباراتي المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة للرياض في الحرب باليمن.

وفي نوفمبر، أخبرت إدارة بايدن محكمة أميركية أن وضع ولي عهد السعودي، محمد بن سلمان كرئيس حالي للحكومة يحميه من دعوى مدنية رفعتها خطيبة الصحفي السعودي المقتو،ل جمال خاشقجي.

وفي الشهر ذاته، تقول الصحيفة إن البلدين تبادلا المعلومات الاستخباراتية بأن إيران كانت تستعد لهجوم وشيك على السعودية وطورتا ردا منسقا.

شاركت الرياض معلومات استخباراتية مع واشنطن، تحذر من هجوم إيراني وشيك على أهداف في المملكة، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، عن مسؤولين سعوديين وأميركيين.
وأشار المسؤولون أيضا إلى التعاون العسكري المستمر الذي ساعد على استمرار العلاقة السياسية خلال أشهر من الاضطرابات، بحسب الصحيفة، التي نوهت إلى أن المقاتلات السعودية رافقت قاذفات أميركية بعيدة المدى عبر مجالها الجوي الوطني عدة مرات، العام الماضي، في مناورات أجريت مع دول أخرى متحالفة مع واشنطن، بما في ذلك إسرائيل.

وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع السعودية وإسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط لتطوير أنظمة دفاع جوي منسقة جديدة وتوسيع التعاون في البحر لردع إيران.

لكن المحلل السعودي، أحمد آل إبراهيم، يقول في حديث لموقع "الحرة" إن واشنطن "لا تنظر بجدية إلى الملف الإيراني كما هو متوقع من دول الخليج وخاصة السعودية".

ويعتبر أن الرياض فتحت، في المقابل، قنوات اتصال برعاية العراق مع إيران.

وعن قرار إدارة بايدن تخفيض التوتر مع السعودية، يقول آل إبراهيم إن "واشنطن خفضت التوتر مع السعودية ليس لمصلحة الرياض بل لمصلحة أميركا، بعدما اكتشفت أن القرار السعودي بشأن النفط كان في محله ولم ترتفع أسعار البنزين ولم يؤثر على إدارة بايدن أو أداء ممثلي الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية ".

وردا على أسئلة حول العلاقة مع المملكة، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة "ستواصل تقييم العلاقات مع السعودية بشكل منهجي واستراتيجي، وبما يتماشى مع ما هو في مصلحتنا".

وأشارت الصحيفة إلى تصريح سابق في مؤتمر صحفي عقد في ديسمبر، لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان قال فيه: "سنستمر في إقامة جسر قوي للغاية مع الولايات المتحدة في جميع المجالات، سواء في الشؤون الأمنية أو السياسية".

وتقول الصحيفة إن ذوبان الجليد بين البلدين يأتي في وقت تتطلع فيه إدارة بايدن إلى إعادة تشكيل التواجد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط من خلال تجميع مظلة أمنية تمتد من إسرائيل عبر الخليج.

وتزايدت المخاوف بشأن إيران منذ أن بدأت روسيا في استخدام طائرات بدون طيار إيرانية الصنع لمهاجمة أوكرانيا ، حيث حذر البيت الأبيض من أن الخصمين الأميركيين يطوران شراكة عسكرية واسعة النطاق.

ويرى المحلل السعودي أن على واشنطن العمل على تخفيف التوتر مع الرياض بصرف النظر عن التهديدات الإيرانية.

وتابع في حديثه للحرة إن إقامة علاقات دبلوماسية قوية وتعاونية بين الدول أمر ضروري للاستقرار الدولي، ومن المهم أن تلعب واشنطن دورا رائدا في هذه العملية، بحسب تعبيره.

من جهته، قال الخبير في شؤون الأمن الدولي، كام بوركس، في مقال رأي على موقع "ذا هيل" إن السعودية وهي أكبر دولة خليجية هي المرشح الواضح لمساعدة واشنطن.

ويشير بوركس إلى أنه لطالما كانت للمملكة علاقة دفاعية قوية مع الولايات المتحدة، وقد سعى المسؤولون الأميركيون والسعوديون على مدى عقود إلى الحفاظ على مستوى من المجاملة في مواجهة الخلافات التي هددت بتقويض العلاقات الثنائية.

ويرى الكاتب أنه بعد إسرائيل، تقف السعودية "كشريكنا الشرق أوسطي الذي لا غنى عنه. لذا، قد يتساءل المرء، إذا كان العمل مع الرياض مهما لهذه الدرجة فلماذا لا تبادر واشنطن إلى ذلك؟".

وبحسب الصحيفة، لا يمتد أي تقارب ناشئ بعد إلى عملية صنع القرار السعودي بشأن النفط، الذي قال مسؤولو المملكة إنهم يقومون به من أجل مصالحهم الوطنية الخاصة.

واعتبر قرار "أوبك +" خروجا عن التفاهم القائم منذ عقود بأن الضمانات الأمنية الأميركية ستضمن سعرا منخفضا نسبيا للنفط الخام، بحسب "وول ستريت جورنال".

ورغم ذلك لا يزال يسعى بعض المشرعين الأميركيين إلى منع مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية.

ومنذ عقود، تربط السعودية والولايات المتحدة شراكة تسمى "النفط مقابل الأمن". وتضمن الرياض إمدادا وافرا من النفط، بينما تعد واشنطن بتقديم دعمها العسكري من خلال مبيعات الأسلحة الضخمة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع